تمكن برنامج تكافل وكرامة من حصد شهادة دولية جديدة بكفاءته ونجاحه فى خفض نسب الفقر من خلال البنك الدولى، والذى أكد نجاح الحكومة فى إدارته واستفادة 11.1 مليون فرد حتى الآن منذ إطلاق البرنامج فى عام 2015، مشيرًا إلى أنه مع تنفيذ مصر لإصلاحات الاقتصاد الكلى، تظل تدخلات شبكة الأمان الاجتماعى، بما فى ذلك برنامج التكافل والكرامة الرائدين، حاسمة للتخفيف من الأثر على الفقراء والضعفاء، وكسر حلقات الفقر المتوارث بين الأجيال وتعزيز تراكم رأس المال البشرى؛ وتم استخدام العملية الحالية لتوسيع نطاق التغطية إلى مستفيدين إضافيين كجزء من استجابة الحماية الاجتماعية لـCOVID-19.
وتعمل الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى على تطبيق الحماية الاجتماعية باعتبارها جزءًا من الدستور المصرى، وذلك من خلال توفير مظلة للتأمين الاجتماعى وتحقيق الحد الأدنى من الدخل الأساسى للأسر التى لديها مخاطر مرتبطة بالفقر أو البطالة أو الإعاقة أو الحوادث الطارئة من خلال دعم نقدى أو فى شكل المعاشات الاجتماعية للمستحقين، وإتاحة فرص توليد دخل من خلال تأهيل القادرين على العمل ودمجهم فى سوق العمل، وإتاحة وتأمين الحصول على الخدمات الأساسية، وتعزيز سياسات العدالة لاجتماعية وتحسين الوعى العام.
ونرصد أرقامًا هامة فى برنامج تكافل وكرامة ومساهمته فى خفض نسب الفقر، وفق ما أعلنت وزارة التضامن مؤخرًا:
- تطور أعداد المستفيدين خلال الفترة من 2015 حتى 2020، إلى 3.6 مليون مستفيد كأسر مقارنة بـ63.880 مستفيدا فى 2015.
- إجمالى الأفراد يصل لـ11.1 مليون مواطن.
- تطورت قيمة موازنة الدعم النقدى، برصد قيمة 18.5 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2019 حتى يونيو 2021 مقارنة بـ6.7 مليار جنيه فى 2014/2015.
- خفض نسب الفقر 5 درجات بعد توجيه 70% من إجمالى تكلفة الدعم يتم توجيهه إلى محافظات الوجه القبلى.
- 2,26 مليون طفل (6-18 سنة) من أسر "تكافل" مسجلون فى المدارس.
- 2,15 مليون طفل (يوم – 6 سنوات) يتم تغطيتهم بالرعاية الصحية.
- 76% من أصحاب بطاقات تكافل وكرامة من السيدات بإجمالى 2,7 مليون سيدة.
- 28% من بطاقات الصرف يتم توجيهها لأسر أشخاص ذوى الإعاقة.
- 10% من المستفيدين من المسنين 65 سنة فأكثر.
- 77% من مستفيدى أسر "تكافل" وكرامة لديهم دعم سلعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة