استطاعت امرأة صينية مقاتلة تمارس فنون القتال المختلطة MMA، تلقين لص درسا لم ينساه، بعد سرقة هاتفها المحمول، حيث بحثت عنه لتجده وتضربه أمام حشد من الناس، حيث نزف الدماء من وجهه، ولم تتركه إلا عندما تسلمته قوات الشرطة.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن بريسا البالغة من العمر 20 عامًا سرق هاتفها أثناء مغادرتها العمل الأسبوع الماضى ما دفعها إلى مطاردة اللص، حيث بمساعدة أحد الأصدقاء قابلت اللص المشتبه به مرة أخرى وصرخت لإيقافه قبل مواجهته على الرصيف ومواجهته بالسرقة بينما وجهت له سلسلة من الضربات تركته ينزف الدم من رأسه.
وقالت وسائل إعلام محلية صينية إن "بريسا" حملت الرجل من رأسه على الأرض وشدت شعره، وصرخت في أذنه بعد أن تركه ينزف، وصرخت في وجهه قائلة: "احصل على وظيفة.. هل تعتقد أنني أقضي اليوم كله في العمل حتى تتمكن من السرقة مني في ثلاث ثوان؟".
ووفق وسائل إعلام محلية فإن الشابة لم تطلق سراح المشتبه به حتى وصلت الشرطة واقتادته مكبلا، بينما مازال التحقيق جار.
وأوضحت بريسا لاحقًا أنها كانت تشعر بالغضب والكراهية لأنها قضت شهورًا في الادخار لشراء الهاتف الذكي الجديد، حيث قالت خلال مقابلة في البرنامج التلفزيوني:"أمضيت اليوم كله في العمل أثناء الجائحة براتب مخفض ورفضت قبول هذا الرجل الذي يأتي ويحصل على أكثر من نصف راتبي في ثلاث ثوان".
وأضافت :"آمل ألا يسرق هذا الرجل مرة أخرى، كنت محظوظًة لأنني أعرف كيف أدافع عن نفسي لممارستي للفنون القتالية المختلطة، لكنني لا أريد أن يحدث ذلك لأي شخص آخر أنا فخورة بالطريقة التي تصرفت بها ولا أندم على شىء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة