كمال محمود

محمد الننى رايح جاى!

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
متى سيتم إنصاف محمد الننى؟ وهو المهضوم حقه، وكيف له أن يحصل على مكانته الجماهيرية التى يستحقها كلاعب دولى محترف فى أعرق الدوريات العالمية وفى واحد من كبريات أنديتها؟.
 
ما بين كل حين وآخر، على طريقة "رايح جاى" نجد الننى محور حديث جماهير الكرة المصرية، لينال الإشادة بعد أداء عال يقدمه أو مستوى رفيع يظهر عليه، ولكنها تبقى مجرد إشادة وقتية لا تطول ولا تستغرق سوى حينها وحتى فى حينها تجد من لا يعجبه الكلام الطيب عن الننى.. وكأن عدم القناعة لا تتغير مهما حدث ومهما اجتهد اللاعب وأخرج مخزون طاقته بكل ما أوتى من قوة فى محاولات مستمرة لتغيير تلك القناعات غير المنصفة فى بعض الأحيان.
 
مع تطور متعاقب من مباراة لأخرى، يواصل الننى الظهور الجيد مع أرسنال لتأتى مواجهة مانشستر يونايتد الذى حسمها الجانرز لصالحهم بهدف أوباميانج على ملعب أولد ترافورد، ومعها نجد لاعب الوسط المصرى فى برواز الكادر كاملا، بعدما نال من الثناء الكثير فى الأوساط الإنجليزية إزاء المستوى العالى الذى قدمه طوال المباراة مع مجهود جبار من بداية المباراة حتى نهاية آخر دقيقة والتى ظهر فيها واقفا على قدميه بلياقة بدنية فائقة وكأنه فى أول دقيقة.. وظل يركض على طريقة لاعبى ألعاب القوى حول الكرة لافتكاكها وهى بأقدام لاعبى مانشستر حتى أجبرهم على التخلص منها و إخراجها من الملعب رمية تماس. 
 
مشكلة محمد الننى أنه لا يملك ظهيرا إعلاميا، ولا يقدم مهارات كروية تنتزع الآهات الجماهيرية.. فهو بعيد تماما عن الظهور فى الميديا غير منشغلا بالأمر.. وفى الملعب هو يؤدى أدواره المنوط بها واجبات مركزه والتى تأتى أغلبها دفاعية بحتة لا يشعر بها الكثيرون، وهنا تأتى المشكلة مع جمهور "اللى ملهمش فيها"، الذى لا يروق له ولا يستهويه سوى إحراز الأهداف وترقيصة مع تغزيلة وغمزة بالكعب حتى ولو كان كل ذلك دون فائدة للفريق.. أما لاعب بمقومات الننى ذات الفوائد المركبة ليس فى الأولوية بالنسبة لهم.
 
عودة الننى للتألق ربما يكون نابعا من استنفار طاقات بداخله.. فهو الذى كان قاب قوسين أو أدنى للخروج مجددا من أرسنال بعد الإعارة الموسم الماضى لصالح بشكتاش التركى.. وهو الذى كان مستبعدا من المنتخب الوطنى فى آخر معسكراته بقرار فنى بحسب تصريحات مديره الفنى حسام البدرى حينها.. أمور مثل هذه عندما يمر بها أى لاعب قد تدفعه إلى الإحباط وتؤثر على مستوياته بالسلب.. لكن مع الننى الوضع مختلف فهو الذى قال عن نفسه بعد مباراة مانشستر يونايتد "أثق فى قدراتى ولا أشعر بالقلق أمام أى خصم"، وبناء عليه نتأكد من طبيعة شخصية الننى  الذى يكون دائما قادرا على استعادة مستواه فى أى وقت ويجبر الجميع على احترامه حتى منتقديه، لكن الأخيرين لا يجدون أمامهم سوى أن يختفون عند تألقه أو يسخرون عند توهجه.. وفى النهاية يبقى الننى أحد أهم اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى.
 








الموضوعات المتعلقة

خير ختام للدورى.. مؤمن زكريا

السبت، 31 أكتوبر 2020 11:35 م

وبدأ مشروع المستقبل في الأهلى

السبت، 24 أكتوبر 2020 12:00 ص

الجدارة الأهلاوية أمام الوداد؟

الجمعة، 23 أكتوبر 2020 12:00 ص

الزمالك قدها وقدود

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 12:00 ص

الأهلي يعلو ولا يُعْلَى عليه

الأحد، 18 أكتوبر 2020 12:06 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة