أقام زوج دعوى بطلان وفسخ عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها غش وخداع زوجته ورفضها إتمام الزواج بعد عقد قرانهما، وإخفاء حقيقة أنها سبق لها الزواج من قبل، وذلك بعد وضع يديها على مصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه، والمنقولات التي تكفل بشراء الزوج على وعد بتسجيلها باسمه بسبب ظروف زوجته المادية، ليؤكد: "لاحقني أهل زوجتي بسبب طمعهم في الأموال التي أمتلكها، ورفضوا إتمام الزواج أو التطليق بشكل ودي ورد أموالى".
وتابع الزوج جٍ.ن.ط، البالغ من العمر 31 عاما، بدعواه أمام محكمة الأسرة: "تزوجتها عن طريق زواج الصالونات بعد ترشيحها لى من زميل بالعمل، ولم أكن أدري أنها على علاقة بغيري، وسبق لها الزواج من قبل، تحملت تصرفات أهلها غير الطبيعية، ووقفت فى وجه عائلتي بعد رفضهم للزيجة ومحاولتهم إقناعي بأنها غير مناسبة، لأعيش بعدها فى معاناة وأتعرض للظلم والملاحقة".
وأكد الزوج بدعوى المطالبة ببطلان وفسخ عقد الزواج للغش والتدليس طالبت بحقي إثر اكتشافي خداعي، فرضوا محاولين دفعي للتنازل عن حقوقي وأموالى التى دفعتها طوال شهور التعارف وعقد القران بابنتهم.
وتابع الزوج: " 11 شهرا منذ تخلفهم عن إتمام الزواج وأنا أعيش فى حياة بائسة، فى محاولة إثبات الغش الذى تعرضت له، وهو ما أصابني بضرر بالغ، اضطرت بعدها للجوء للقضاء بحثا عن حل، بسبب تهديدات أهلها، والابتزاز، ووصل الأمر بأن حاولوا التعدي على حتى يمنعونى من الحصول على حقوقي، والتنازل عن القضايا والبلاغات" .
ووفقا للقانون فالمشرع اشترط في عقد الزواج عدة شروط شرعية وأخري قانونية يجب توافرها حتى يكون عقد الزواج صحيحاً ويرتب العقد آثاره وتثبت له أحكامه، ومنها أن يكون المتعاقد بالغا عاقلا حرا، راشد ليس فيه أي عيب من عيوب الرضا مثل السفه، العته، الجنون ويضاف إليهم فقدان الدين، وأن لا يبني العقد علي الغش والتدليس وإخفاء العيوب التي تستحيل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة