أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، بعد 5 سنوات من زواجهما، واتهمها بوضع يديها على ثلث دخله، وملاحقته بدعوى أجر خادمة وأجر مسكن ونفقات لطفليه ونفقة ألعاب ليدفع شهريا ما يتجاوز 130 ألف جنيه، فى ظل رفضها الرجوع لمنزل الزوجية بعد نشوب خلافات بينهما.
وأكد الزوج:" 5 سنوات تحملت فيها معاملة زوجتي لى، وقيامها بالتسبب فى خسارتي الكثيرين من معارفنا بسبب تكبرها وسوء معاملتها، والمقارنات الدائمة التى تعقدها بيننا وبينهم، وإقدامها على أخذها الأموال الخاصة بعملى والسفر للخارج برفقة صديقاتها والتسبب فى إفلاسي".
وأوضح"أ.س.ج" فى دعواه ردا على دعوي زوجته لإلزامه بسداد 9 ألاف أجر سائق، والمطالبة بأداء مبلغ 33 ألف مصروفات ترفيه، بخلاف مصروفات الموظفين بمنزلها لرعاية طفليه كونها دائمة السفر، و24 ألف نفقة شهريه:"ادعت أنني لا أنفق عليها وهو ما دفعها لترك المنزل، بالرغم من أن أموالى كلها بين يديها ولديها كافة الصلاحيات للسحب من حساباتي، ولكنها قامت بهجري حتى تؤدبني على وصفها أمام والدتي، بسبب اعتراضي على تصرفاتها وسلوكها مؤخرا، وسفرها الدائم، وعلاقاتها من أصدقائها من الرجال، وهو ما دفع المحيطين بالتحدث عنا والخوض فى شرفي".
وأكد الزوج أن زوجته تأخذ ثلث دخله مما يجعله غير قادر علي الحياة وأداء التزاماته، بخلاف ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر أمام ذات المحكمة، لإسقاط حقوقه الشرعية بعد رفضها العودة إليه.
يذكر أن الزوجة ادعت فى دعوي المطالبة بأجر سائق وسداده بدل الانتقالات لها وأطفالها ودعوي أجر الخادم، بأن زوجها ميسور الحال، وأنه كان دائم السداد لتلك النفقات وهي تمكث بمنزله، وهو ما لم يشكو منه مطلقا إلا بعد الخلافات التي نشبت بينهم وتركت علي أثرها المنزل.
والقانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة