احتفل مزارعى إيطاليا بموسم قطف ثمار الزيتون وسط تحدى فيروس كورونا الذى ضرب العاصمة روما من ناحية وحرائق الغابات التى باتت تهدد المحصول السنوى من زيت الزيتون وبكتيريا “كسيليلا فستديوزا” التي أدت إلى جفاف وتدمير حوالي 50 ألف فدان من أشجار الزيتون في منطقة سالينتو وإلى تراجع إنتاج زيت الزيتون في ظل الظروف الاقتصادية بالغة التعقيد.
وسجلت إيطاليا التي تعد ثاني أكبر مصدّر لزيت الزيتون في العالم تراجعا في الإنتاج بنسبة 26 في المائة هذا العام ، بسبب انتشار هذه البكتيريا الفتاكة التي دمرت ما مجموعه حوالي 10 ملايين شجرة من أصل 70 مليون في منطقة بوليا جنوب البلاد التي تمثل لوحدها حوالي نصف الإنتاج الإيطالي.
وبسبب بكتيريا “كسيليلا فستديوزا” التي أتلفت 22 مليون شجرة زيتون في إيطاليا تكبد الاقتصاد الوطني خسائر تقدر بـ 1,2 مليار يورو خلال الأعوام الماضية.
وقد أضعف تراجع إنتاج زيت الزيتون بسبب هذه البكتيريا قدرة إيطاليا على تلبية احتياجاتها الوطنية من زيت الزيتون وكذلك الطلب الخارجي.
المزارعون ملتزمون بارتداء الكمامة
إيطاليون يحصدون ثمار الزيتون
تعبئة ثمار الزيتون
ثمار الخير فى مزارع روما
ثمار الزيتون بعد قطفها
ثمار الزيتون
عملية قطف ثمار الزيتون من أعلى الشجر
قطف ثمار الزيتون
موسم حصاد الزيتون فى روما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة