أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، عن سعادتها بختام الملتقى الأول لشباب الدارسين بالخارج، مشيرة إلى أن الملتقى وسيلة من وسائل التواصل ومد الجسور بين شباب مصر في الخارج ووطنهم الأم، فأطلقت وزارة الهجرة في يونيو الماضي أول برنامج تقدمه الدولة للشباب المصري الدارسين في الخارج تحت عنوان "مبادرة شباب الدارسين بالخارج"؛ من أجل تعزيز صلتهم بالوطن وللاستفادة من المهارات والعلوم التي اكتسبوها.
جاء ذلك خلال فعاليات ختام الملتقى الأول لشباب مصر الدارسين بالخارج، وذلك بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، والوفد الشبابي من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج المشاركين في الملتقى والمتواجدين في مصر حاليًا.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أنه تم تعريف الشباب بكافة التحديات التي تواجهها مصر ودائما تؤكد القيادة السياسية أن الفضل دائما يرجع للشعب المصري في تجاوز تلك التحديات بصلابة وصمود، لافتة إلى أنه من ضمن التحديات كانت انتشار جائحة كورونا، والتي واجهت العالم كله ولكن مصر كانت نموذجا منفردا واستطاعت مواجهة الجائحة بنجاح.
وتابعت الوزيرة أن وزارة الهجرة تتعامل مع العديد من شرائح المصريين في الخارج، وفي ظل انتشار جائحة كورونا طهرت أمامنا شريحة الطلاب المصريين بالخارج بعد غلق جامعاتهم للحد من انتشار الجائحة، فكان على وزارة الهجرة التعامل مع هؤلاء الشباب وهذه الشريحة منهم، موجهة حديثها للشباب قائلة: "تخصصاتكم ونجاحاتكم كان لابد أن يتم التعامل معكم وتم إعداد لقاءات مع المسئولين بالدولة المصرية والوزراء وفضية الإمام شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني، لتتعرفوا على مصر وما يحدث على أرض مصر".
واستطردت: "سعيدة بختام هذا البرنامج ويجب أن نستمع لكم مباشرة لمعرفة ردود أفعالكم وسنتحدث اليوم عن أوجه القصور والإيجابيات والسلبيات، حتى يتم العمل على تلافي القصور وتطوير البرنامج في نسخته المقبلة".
وأوضحت وزيرة الهجرة أن البرنامج لم يقتصر على الزيارات والجولات ولكن كان لابد من الاستفادة من تخصصاتكم، فتم توفير فرص تدريب لتحقيق استفادة للوطن فمنهم من تم توفير فرصة تدريب في وزارات التخطيط والشباب والرياضة والبيئة والهيئة العامة للاستثمار.
وفي ختام كلمتها، وجهت السفيرة نبيلة مكرم رسالة للشباب قائلة: "بنهاية هذه المبادرة لابد أن نحملكم المسئولية للترويج للدولة المصرية والرد على الأكاذيب التي تروج ضدها، فأنتم العقول المصرية بالخارج، ومن يرغب في الاستمرار في الخارج سيكون خير سفير للدولة المصرية، ومن يريد العمل في الداخل مرحبا به ليفيد وطنه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة