غرائب الكرة المصرية مستمرة ولا تنتهى، من لاعبين ومدربين ومسابقات وقرارات تثير علامات الاستفهام، يلفت الأنظار فى الساحة الكروية الأيام الماضية ما تفعله الفرق الصاعدة حديثا للدورى الممتاز أو الناجية من دوامة الهبوط فى الموسم الماضى، مثل البنك الأهلى وغزل المحلة وأسوان فى التعاقد مع رديف الأندية الذين لم يشاركوا مع فرقهم طوال الموسم المنقضى أو الناشئين الذين لم يقيدوا بالأندية الكبيرة الأهلى والزمالك مثلا ولعل ذلك من الأسباب الرئيسية لاستمرار دوامة الصعود والهبوط للفرق، ولعل إف سى مصر وطنطا أبرز نماذج تصعد ولا يكون هناك خطة وتكون التعاقدات عشوائية وادارة ملف الكرة بدون رؤية واضحة فتهبط سريعا.
في البنك الأهلى والمحلة ليس لهم أعذار في التعاقد مع رديف الأندية والشباب ، لانهم يمتلكون الإمكانيات المالية التي تحقق لهم فرص ضم لاعبين مميزين يستطيعون تقديم مستويات قوية تحافظ على فرص بقاءهم بالاضواء ، واذا ما اتفقنا ان الأجهزة الفنية ممتازة مثل محمد يوسف في البنك الأهلى، وخالد عيد في غزل المحلة فهما يمتلكان خبرات كبيرة تجعلهم أكثر حنكة في التعاقدات مع كامل الاحترام للرؤية الفنية.
وفى أسوان ممثل الصعايدة الموضوع صعب ماليا نظرا للظروف الصعبة التى يعيشها النادى ، ورغم أن الفريق أفلت من الهبوط باعجوبة نهاية الموسم ، لكن يظل دائما مع المرشحين للهبوط بسبب الامور المالية ، وربما يكون سامى الشيشينى المدير الفني لاسوان يمتلك بعض العذر في التعاقدات الضعيفة مع لاعبين مغمورين بسبب الظروف المالية الصعبة ولكنه يجب أن يفكر كثيرا في اكتشاف مواهب من القسم الثانى و الأقاليم أسعارهم تلائم الإمكانيات المتاحة بعيدا عن رديف أندية الممتاز واللاعبين الذين رحلوا من انديتهم مجانا لان ذلك سيقود لنتائج مهزوزة والسقوط السريع.. فاحذر يا شيشينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة