احتفلت أسرة الشيخ محمود محمود الطبلاوى بعيد ميلاد الأخير العام الماضى بمسقط راسة بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وذلك قبل وفاته فى شهر مايو الماضى، وذلك بحضور زوجته وابنه عمر أصغر ابنائه الثلاثة عشر، حيث داعبه نجله وقام بإطفاء شمعة عيد ميلاد والده وسط فرحة كبيرة من جميع الحاضرين.
وأضافت زوجة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، أن أخر ذكرى ميلاد له كانت العام الماضى بمسقط رأسه بقرية صفط جدام وبالتحديد كانوا يحتفلون به فى غرفته داخل المنزل، حيث شهد تلك اليوم فرحة كبيرة من الشيخ الراحل وطالب وقتها نجله عمر لإطفاء شمع عيد ميلاده، وذلك بحضور العديد من الأهالى والأقارب وسط نظرات غريبة من الشيخ الراحل بإحساس النظرات الأخيرة لجميع الحاضرين، وبدأ الحفل بقراءة القرآن الكريم، ونهى الحفل كذلك بقراءة القرآن الكريم.
وأشارت زوجة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، وسط حالة من البكاء مرة 6 أشهر على فراقه وكأنها 600عاما، مؤكدة أنه عقب وفاته مات كل شيء فى المنزل مات الزرع ومات كل شيء.
وطالبت زوجة الشيخ الطبلاوى بإذاعة المصحف المرتل بإذاعة القرآن الكريم تكريما لرجل كرم اسم مصر فى بلاد العالم بأكمله وتخليدا لذكراه ولكى نشعر دائما بأنه حيا بجوارنا لأنه كان محبا لإذاعة القرآن الكريم وعضو بها ونقيب لجميع قراء الجمهورية، مشيرة إلى أن معظم دول العالم تذيع القرآن الكريم بصوت الشيخ الطبلاوى فمن الواجب إذاعته بإذاعة القرآن الكريم فى دولته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة