تمر اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذى يعد أحد أشهر قراء القرآن وحتى رحليه فى عام 2020، وللشيخ الطبلاوى قصة سنعرفها.
كان الرجل الطيب "محمود الطبلاوى" دائم الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى يرجوه بأن يرزقه ولدا، وقد من الله عليه ورزقه ولدا أطلق عليه اسم "محمد" وعرفه الناس جميعا باسم "الشيخ محمد محمود الطبلاوي".
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 من شهر نوفمبر 1934 في قرية صغيرة تقع على ضفاف النيل تابعة لمحافظة الجيزة.
وقد عرف الطفل "محمد" طريق الكتاب فى سن الرابعة من عمره، و أتم حفظ القرآن فى العاشرة.
وبدأ محمد محمود الطبلاوي قارئا صغيرا، فقرأ (الخميس والأربعين والذكرى السنوية وبعض المناسبات البسيطة) كل ذلك قبل بلوغه الخامسة عشر من عمره.
وكان أجره عن التلاوة فى ذلك الوقت لا تزيد عن 3 جنيهات، ولما حصل على 5 جنيهات تخيل أنه قد بلغ المجد.
واشتهر الشيخ الطبلاوي مبكرا جدا فى الجيزة والقاهرة والقليوبية، وأصبح القارئ المفضل لكثير من العائلات.
ومع ذلك تقدم الشيخ الطبلاوى إلى الإذاعة 9 مرات ولم يقبل بها إلا فى المرة الـ 10، وكان ذلك فى عام 1970.
وعندما قرأ الشيخ الطبلاوي فى الإذاعة لأول مرة حقق نجاحا كبيرا وشهرة عالية من أول ربع ساعة.
وفى الفترة ما بين 1975 و1980 كان الشيخ الطبلاوي قد حقق نجاحا كبيرا ودخل قلوب الجمهور ولم يخرج منها.
واستمر الشيخ الطبلاوي متربعا على قمة القراء محققا كل النجاح والشهرة حتى رحيله فى يوم 5 من شهر مايو 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة