قالت وسائل إعلام فرنسية إن الكاثوليك في مدينة نيس يحيون اليوم الأحد احتفاليات عيد جميع القديسين، والمشاركة في صلاة خاصة عن أرواح الثلاث ضحايا الذين سقطوا في الاعتداء على كنيسة نوتردام دو نيس يوم الخميس الماضى، والذى نفذه شاب تونسي قدم إلى فرنسا "من أجل القتل"، وفق ما وصف وزير الداخلية الفرنسي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي نيس شارك اليوم الأحد عدد كبير بقداديس عيد جميع القديسين في كنائس يحرسها جنود يحملون أسلحة آلية متطورة، وتم تعزيز نشر قوات الأمن في كافة أنحاء فرنسا التي رفعت مستوى التأهب إلى درجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى، وفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية.
ومن المقرر أن يحضر رئيس بلدية نيس كريستيان إيستروسي صلاة مساء الأحد في كنيسة نوتردام حيث قُتل ثلاثة أشخاص.
عيد جميع القديسين هو من بين الأعياد الكاثوليكية الرئيسية ويُحتفى به في الأول من نوفمبر من كل عام، وفي اليوم التالي، تُقام عادة الصلوات على أرواح الموتى وتتم زيارة المقابر.
ورغم تفشي فيروس كورونا المستجدّ الذي أدى إلى إعادة فرض عزل تام في فرنسا، حصلت الكنائس من السلطات العامة على استثناءات لإقامة الصلوات حتى يوم الاثنين ضمناً، على أن يتم بعدها تعليق إقامة القداديس بمشاركة مؤمنين لمدة شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة