طالب رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، يوم السبت، وزيرى الداخلية والعدل بالتعاون مع السلطات الفرنسية لكشف ملابسات الهجوم الإرهابى الذى نفذه متشدد تونسى داخل كنيسة فى مدينة نيس.، بحسب "روسيا اليوم".
وأكدت رئاسة الحكومة التونسية فى بيان عقب اجتماع المشيشى بوزير الخارجية عثمان الجرندى ووزير العدل محمد بوستة، على إدانة الحكومة للعملية "الإرهابية الوحشية" وتقديمها لعبارات التعازى والمواساة لأسر الضحايا.
وطلب المشيشى فى البيان من الوزيرين "ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث فى ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كل العناصر التى قد تكون ساهمت فيها تصورا وإعدادا وتنفيذا"، وطالب المشيشى أيضا بتقديم الدعم والتعاون التامين مع الأجهزة الفرنسية فى هذا المجال.
وقال المشيشى إن "تونس والتونسيين، الذين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم فى مواجهته، هم فى مقدمة شعوب العالم الحر لمحاربة كل من اختار السقوط فى مستنقع الظلامية".
وبدأ القضاء التونسى يوم الجمعة تحقيقا فى الهجوم الإرهابى وما إذا كان هناك متعاونون من تونس مع منفذ الهجوم فى مدينة نيس الفرنسية، إبراهيم العيساوي.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم القطب القضائى لمكافحة الإرهاب فى تونس محسن الدالي، كان قد أفاد بأن العيساوى لم تكن له سوابق إرهابية فى تونس بخلاف تورطه فى قضايا حق عام بسبب ممارسته للعنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة