منذ تأسيس جماعة الإخوان على يد حسن البنا عام 1928 صدرت قرارات بحل جماعة الإخوان إزاء ضلوعها في عمليات إرهابية أو محاولات لتصفية واغتيال شخصيات مسئول بالدولة المصرية، ولم يكن قرار حل جماعة الإخوان فى جمال عبد الناصر هو الوحيد، بل سبقه قرار في عهد الملك فاروق في 8 ديسمبر 1948 وردت الإخوان باغتيال النقراشى، ثم روجت فكرة أن حل جماعة الإخوان هو بمثابة هدم للدعوة الإسلامية، ولذلك رسخ منظرى التنظيم على رأسهم سيد قطب أن يتم الرد على فكرة حل الإخوان.
وهشام النجار الباحث في شئون التيارات الإسلامية فسر فكرة أن ترد الإخوان بالعنف على قرارات حلها قائلا: "تم حل جماعة الإخوان ثلاث مرات ومسألة حلها بمثابة العدوان على كيان الدعوة الإسلامية في العالم وفق أدبيات منظريها ولابد وان يكون الرد على ذلك مزلزلا وموجعا وفق ما كتبه سيد قطب تحت عنوان خطة رد الاعتداء على الدعوة".
وأضاف "النجار": "سيد قطب رسخ لفكرة أن حل الجماعة اعتداء على الدعوة يستوجب قتل من أمر به وهذا حدث مع النقراشي باشا عندما أصدر قرار الحل الاول ومع الزعيم عبد الناصر الذي أصدر قرار الحل الثانى، فحاولت الجماعة قتله، كما أن الجماعة حرضت، وخططت لاغتيال شخصيات مسئولة، ردا على حل الجماعة بعد ثورة يونيو، كما أن الجماعة ترد على هذا الإجراء لاستهداف مؤسسات ومرافق الدولة بالتخريب والهدم كثأر ورد الاعتداء حيث يقولون إن تخريب الدولة بمثابة ثأر لهدم الجماعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة