تتعمد قنوات الإخوان" منابر الفتنة ونشر الفوضى" فى مواصلة عملها اليومى ، لنشر الشائعات والأكاذيب من جهة والتحريض على العنف والإرهاب من جهة أخرى، واستكمال نشاطهم التحريضى للشعب المصري ونشر الفتن وضرب الثقة بين المواطن والدولة، والمتتبع لتاريخ هذه القنوات على مدار الـ 7 سنوات الماضية يتكشف له ممارساتها البغيضة فى التحريض والفتنة فهى لا تتلفظ ليلا نهارا سوى ما يضر بمصر والدول العربية من أجل العمل فى خدمة الممول القطرى، ولصالح صاحب الأرض التركى الذى يستضيفها على أرضه لا لشئ إلا ليستخدمها كمخلب قط ضد الدولة المصرية والشرق الأوسط ،هذه الحقائق كشفها عدد من العاملين السابقين فى قنوات الاخوان الذين قفزوا من سفينتهم فى أوقات مختلفة ،وعادوا الى أرض الوطن، كما دعمتها أيضا خلافاتهم الداخلية التى فاحت منها رائحة التمويل القطرى .
ويخرج مذيعو قنوات الإخوان ليروجوا خطابهم التحريضى، ويبثون الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، ولا يتم ذلك نظير الولاء للجماعة أو حتى الخير للشعب المصرى، لكنه مقابل رواتب ضخمة نظير تلك الحملات التحريضية التى يشنوها ضد مصر، حيث إنه وفقا لمستندات الهياكل الإدارية والمالية الخاصة بقنوات الإخوان الإرهابية "الشرق، مكملين، وطن، الشرق الأوسط"، والتى تبث من تركيا، ويحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً مرتب عن ظهوره فى القناة، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار.
واستخدمت المخططات القطرية مرتزقة هاربة من مصر للتحريض ضد واستخدام العنف، وإليكم تاريخهم الأسود.
محمد ناصر ..تاريخ من التحريض على العنف
للإعلامى الإخوانى محمد ناصر تاريخ كبير فى التحريض على العنف وحمل السلاح فدائما ما يعتمد على التصريحات العدائية لتحريض الإخوان وقواعدهم على حمل السلاح والقتل.
وفى مطلع يناير 2015 حرض محمد ناصر أعضاء الإخوان على حمل السلاح، ولم يكتف الإعلامى الإخوانى على تحريض أنصار الإخوان على حمل السلاح بل حرضهم أيضا على قتل أفراد الشرطة المصرية فى اعتراف رسمى بممارسة الإرهاب.
ومسلسل التحريض الذى انتهجه محمد ناصر، الإخوانى الهارب، هو أمر اعتاد عليه جماعات الإرهاب والدواعش، فى استهداف الأبرياء والمواطنين، فالمتابع لمواقفه يرى أنه مستمر فى تحريضه من أجل الحفاظ على الأموال والدعم الذى يلتقاه، وفى مقطع آخر حرض فيه الإرهابى محمد ناصر على أن يفجر نفسه المواطن، بدلا من أن ينتحر .
وأكثر الشواهد على ذلك، تصريحات سابقة كشف محمد طارق على، شقيق محمد ناصر: "محمد ناصر عايز الدم، ولن نقبل بدفنه فى مصر"، واصفا محمد ناصر بـ"الخائن والإرهابى والمفروض ينضرب بالجزمة، ومن حسن حظى إنى عاصرت عهد الرئيس السيسى، وبعد فترة هنعرف كلنا البلد كانت رايحة فين، والسيسى عمل إيه".
بدوره، كشف محمد عبد التواب أحد أصدقاء محمد ناصر، التحول الكبير الذى طرأ على الإعلامى الهارب، قائلا: "اختفى محمد لفترة طويلة ثم فوجئنا به يظهر على قنوات الإخوان يسب فى الناس ومؤسسات الدولة".
معتز مطر..الشامت فى المصريين
مواقف عديدة فضحت معتز مطر الإعلامى الإخوانى أمام الشعب المصرى وكشفت حجم الانفصام فى شخصية هذا الإعلامى الإخوانى ولكن أبرزها كانت تلك التغريدة التى أطلقها بالتزامن مع حريق قطار محطة مصر برمسيس والذى كشفت حجم شماتته فى الضحايا.
ولا ينسى له تغريدته المعروفة بتغريدة الصفارة عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، عندما قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر": صفارات الإنذار الأولى تخرج من قلب القاهرة قبل ساعات من فعاليات اطمن أنت مش لوحدك،" وهو ما اعتبره كثيرون نوعا من الشماتة فى ضحايا حادث الانفجار حينها الذى راح ضحيته حتى الآن 20 مواطنا وإصابة 40 آخرين، لم يحركوا قلوبهم أى شئ، بل استخدمت الحديث لمزيد من التحريض بدلا من نعى الضحايا.
إضافة إلى سجل هائل من الأكاذيب يقوم به المدعو يوميا عن مصر والدولة العربية، وذلك عندما استضاف عبر برنامجه المذاع على قناة الشرق الإخوانية، المرشح الرئاسى التونسى السابق سيف الدين مخلوف، وزعم أن هذا المرشح من المرشحين الذين لديهم شعبية فى تونس ولديهم فرص كبيرة فى الفوز إلا أن الحملة الوطنية فى تونس أكدت أن سيف الدين مخلوف ليس لديه أى شعبية فى تونس وحظوظه صفر فى الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة.
ولا ينسى فى ذلك نماذج آخرى ضلت طريقها وجدت نفسها فى طريق الاخوان ودعواتهم الفوضى، مثل الإخوانى الهارب عماد البحيري ابن محافظة بني سويف الذي تمرد علي وضعه الإجتماعي، حاول خلع عباءة والده والنزوح إلى القاهرة بحثاً عن المال السريع، مهما كان المقابل الذي سيقدمه لمن يدفع أكثر، وهو واحد ضمن سلسلة من المرتزقة الهاربين في الخارج، ليواصلون تحريضهم ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ، والذى يطل علينا من خلال قناة الشرق الإخوانية التى يملكها الهارب أيمن نور، ليبث بذاءاته و تحريضه المستمر ضد الشعب المصرى، فى محاولة منه لنزع الثقة بين الشعب وقياداته لإحداث حالة من الفوضى، إلا أن المصريين دائما ما يتصدون لتلك المحاولات المسمومة.
الإرهابى الهارب عماد البحيرى، دائما ما يظهر ويتحدث بلهجة سوقية وأداء غريب ويوجه بعض السباب المتواصل بلغة بذيئة تبتعد كل البعد عن الأداء الإعلامي المتزن، ويشبه إلى حد كبير شخصية اللمبى، حيث يتحدث بكلمات غير مفهومة خارجة من السياق وغير مترابطة.
والهارب أحمد عطوان ، أحد مذيعى قنوات الإخوان، كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
ولهذه القنوات وقائع عدة تدل على دعواتهم للفوضى ونشر الفتن، ولكن لا ينسى واقعة أيضا التحريض على حرق المرافق العامة وهو ما ذكره القيادى الاخوانى أشرف عبد الغفار عندما أعترف بوضوح على شاشة قناة "العربى" القطرية بتورط الجماعة فى حرق وتدمير مرافق عامة .
ووفقا لاعترافات القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار، فانه أكد إن الجماعة نفذت عمليات استهدفت تفجير محطات الكهرباء في مصر، معتبرًا أن «تلك العمليات إحدى درجات السلمية".
وقال «عبدالغفار» في مداخلة التى يرجع تاريخها إلى يوليو 2015: « لم نتحدث عن السلمية المطلقة، ولا المواجهة المطلقة، ولا توجد سلمية مطلقة، و أنا شخصيا قلت كثيرا هناك درجات من السلمية وعمليات نوعية على سبيل المثال عمليات تفجير محطات الكهرباء هناك عمليات أبسط من هذه أو أكثر»،
فردت المذيعة: «هل تعتبرون استهداف محطات الكهرباء درجة من السلمية؟»، فرد الإخواني: «نعم هذه إحدى درجات السلمية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة