تونس تبدأ التحقيق مع أفراد عائلة المشتبه به بهجوم نيس.. مصادر تونسية: الشاب ينتمى إلى أسرة فقيرة وصدمة بمدينة بوحجلة فى القيروان.. النيابة العمومية لمكافحة الإرهاب تجرى مزيدا من التحريات

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 12:30 ص
تونس تبدأ التحقيق مع أفراد عائلة المشتبه به بهجوم نيس.. مصادر تونسية: الشاب ينتمى إلى أسرة فقيرة وصدمة بمدينة بوحجلة فى القيروان.. النيابة العمومية لمكافحة الإرهاب تجرى مزيدا من التحريات نيس
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت تونس اتخاذا لعديد من الإجراءات بشأن تورط لاجئ تونسى في تنفيذ حادث نيس الإرهابى صباح اليوم الخميس، حيث أفادت وكالة الأنباء التونسية، الخميس، بفتح النيابة العامة تحقيقا في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود البلاد.

 

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، أعلن محسن الدالي، رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس، تولت اليوم "فتح بحث عدلي في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن".

وأوضح رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أنه تم فتح البحث على إثر الهجوم الذي استهدف أشخاصا في إحدى الكنائس بمدينة نيس، والذي وصفته السلطات الفرنسية بـ"الإرهابي" ووجود معلومات ومعطيات حول هوية منفذه، مفادها مبدئيا أنه يحمل الجنسية التونسية.

ولفت رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، إلى أن النيابة العمومية بالقطب لمكافحة الإرهاب بتونس، عهدت بالبحث إلى فرقة أمنية مختصة لمزيد من الأبحاث وإجراء التحريات اللازمة.

وذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها أن الشرطة التونسية تحقق مع أفراد عائلة المشتبه به بهجوم نيس.

ونقلت قناة العربية الحدث، في خبر عاجل لها عن مراسل العربية في تونس تأكيده أن هناك صدمة بمدينة بوحجلة في القيروان التونسية بعد تورط أحد الشباب التونسى من المدينة في حادث نيس.

وأدانت تونس بشدة الحادثة الإرهابية التي وقعت صباح الخميس في مدينة نيس الفرنسية، معربة عن تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسيين، كما تولت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب فتح بحث عدلي في شبهة ارتكاب تونسي لتلك الجريمة.

وفى ذات السياق أكدت تونس رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، محذرة من مغبة "المضي قدماً في التوظيف الإيديولوجي والسياسي للمقدسات والأديان وربطها بالإرهاب"، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

 

وفى وقت سابق نشرت صحيفة "Le Parisien" الفرنسية صورة لأحد الضحايا الذين سقطوا في هجوم مدينة "نيس" الفرنسية المروع والذي راح ضحيته 3 أشخاص، أحدهم على الأقل نحراً، وأصيب آخرون بجروح، نفذه شاب تونسي في الـ21 من عمره، يدعى إبراهيم بن محمد صالح العيساوي وقد وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر وفرنسا مطلع أكتوبر.

 

وأوضحت الصحيفة أن الشاب يدعى فينسنت البالغ من العمر 55 عاماً وكان يعمل في الكنيسة، حيث قبل الصلوات كان يفتح الأبواب، ويشعل الشموع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة