من منا لا يعشق حلوى "أم على" أو "صوابع زينب" ولا شوربة مكرونة لسان العصفور؟ هذه الأكلات التى نتناولها ونكرر اسمها بشكل شبه يومى دون أن نفكر كثيرًا فى اسمها، أو معناه الحرفى. وهذا ما فعلته "سلمى صالح" حين قررت أن تحتفل بالهالوين بطعم مصري وتفكر فى المعنى الحرفى لهذه الأكلات الشهيرة وتحولها للوحات فنية مرعبة.
إحدى اللوحات
تحدثت سلمى صالح، عن فكرة لوحات الهالوين المصرى، لـ" اليوم السابع"، حيث قالت :" الفكرة بدأت عندى، لما سألت نفسى، ليه حاجة معينة اسمها كده و جبنا اسمها منين ؟!، وبدأت أجمع كل الحاجات اللي في حياتنا ليها معنى غريب أو مرعب وأعمل منها خلفية درامية مرعبة للهالوين، وعبرت عنها بلوحات فنية زى صوابع زينب وأم على ولسان عصفو، وكمان حولت العبارات الغريبة و الشهيرة والمتداولة للوحات مرعبة زى عبارة الناس هتاكل وشنا".
أرواح
أم على
وعن كواليس ماقبل رسم اللوحات المرعبة، قالت سلمى :"كنت بفكر الأول وبعد كده اسأل أصدقائى و عيلتي عن الكلمات والعبارات المصرية الغريبة وأكتبها، وأفكر إزاى أحول لسكيتشات، وأنفذها باستخدام برامج احترافية.
لوحة هتاكل وشنا
تحلم سلمى بتقديم كل ماهو جديد ومختلف في فن الرسم، حيث قالت :" نفسى أقدم مزيج من الرعب بطريقة كوميدية ومرتبطة بالواقع، ونفسي أقدم أفكار جديدة بكل الطرق الفنية الممكنة، من أفلام لرسومات لتماثيل و توصل للناس وتعبر عنهم، وتشجعهم إنهم يعبروا عن حكاياتهم بالفن".
صباع روج
صوابع زينب
وتذكرت سلمى بداية رحلتها مع الفن، قائلة :"أنا بعشق الرسم من طفولتى، و ده شجعنى أدرس الرسم وبحب ارسم على الورق أو "ديجيتال"، و بعمل رسومات متحركة و أحياناً بشتغل بالصلصال الحراري و بنشر شغلي على السوشيال ميديا، وابتديت أعمل رسومات ديجيتال من 2015، واتعلمتها من خلال فيديوهات اليوتيوب ومواقع لتعلم الرسم "أونلاين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة