من المعروف أن وقت انتشار وباء الإنفلونزا الإسبانية فى 1918- 1920، طُلب من الأطباء الإبلاغ عن كل الحالات حتى يمكن عزل المرضى، ووضع علامات على الأبواب الأمامية للضحايا، وتطهير منازلهم من قبل وزارة الصحة، وجاء ذلك بعد تفشى جائحة الإنفلونزا فى جميع أنحاء العالم، وسارع المسئولون المحليون لاحتواء هذه الآفة التى قيل إنها قتلت ما يصل إلى 30 مليون شخص بمن فيهم ما لا يقل عن 550 ألف أمريكى، وفى مدينة أوكلاهوما توفى 7350 شخصًا بسبب الإنفلونزا والالتهابات ذات الصلة بين 1 أكتوبر 1918 و 1أبريل 1919.
وتصور الصورة الأولى، أنه عام 1918 تم غسل شوارع مدينة تولسا الأمريكية مرتين يوميًا ورشها بالفورمالديهايد لمكافحة وباء الأنفلونزا، كما تم تحذير البصق على الرصيف منعا باتا.
1
وتوضح الصورة الثانية، ضحايا الانفلونزا يحتشدون في مستشفى الطوارئ بالقرب من فورت رايلى "كانساس".
2
تصور الصورة الثالثة صورة من كتاب، حيث أصدرت دائرة الصحة العامة بالولايات المتحدة هذا الكتيب فى أكتوبر من عام 1918 كجزء من حملة توعية عامة لإبطاء تقدم الإنفلونزا، ويوجد الكتاب مكتبة الكونجرس، قسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة.
4
وبالنسبة للصورة الخامسة، يفحص الدكتور فرانسيس دي جالبريث ، عائلة يوجين رينولدز في شيكاغو بحثًا عن أى علامة على الإنفلونزا الآسيوية قبل نزولهم من على متن السفينة، وفى 9 يونيو 1957 ، في سان فرانسيسكوالسفينة التي كانت تقل 500 راكب على متنها تأخرت ساعتين في الالتحام بينما أجرى مسئولو خدمة الصحة العامة الأمريكية مقابلات مع أولئك الذين تعافوا من المرض أثناء وجودهم على متن السفينة.
5
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة