فاز حزب يمين الوسط في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية فى ليتوانيا اليوم الاثنين على يسار الوسط الحاكم بحسب النتائج النهائية، في أجواء موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واستنادا إلى هذه النتائج ـ التي أوردتها قناة (فرنسا 24) ـ فاز اتحاد الوطن الذي حصل على 25% من الأصوات في الجولة الأولى، بـ50 من أصل 141 مقعدا في البرلمان، في حين أن اتحاد المزارعين والخضر (يسار الوسط) برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته سوليوس سكفيرنيليس - الذي نال 17 % من الأصوات في الجولة الأولى - لم يحصل سوى على 32 مقعدا فقط.
وتعهدت وزيرة المال المحافظة السابقة إنجريدا سيمونيت (45 عاما) المرشحة لرئاسة الحكومة، الإسراع في تحديث الاقتصاد للانتقال من نموذج العمالة الرخيصة الحالي إلى إنتاج بقيمة مضافة أكبر.
ويفترض أن تكون سيمونيت الآن قادرة على بناء ائتلاف مع الحزبين الليبراليين اللذين فازا على التوالي بـ 12 و10 مقاعد.
وكان المعسكرين السياسيين المتنافسين قد ركزا على قضايا معالجة وباء (كوفيد-19) وتقليص الفوارق الاقتصادية والتعليمية بين المدن والريف في ليتوانيا التي يبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة.
وللمرة الأولى، سمحت السلطات بالتصويت في السيارة في إطار إجراءات السلامة لمواجهة الوباء، كما فرضت وضع كمامات واتباع إجراءات التباعد في مراكز الاقتراع.
وعلى الرغم من الأرقام القياسية الجديدة في عدد الإصابات، يبقى عدد الوفيات في هذا البلد أقل مما هو عليه في أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة