كشفت لقطات مروعة عن تدريب صغار الأفيال في معسكرات قاسية قبل أن يتم دمجهم في صناعة السياحة في تايلاند، حيث جمعن منظمة حماية الحيوان العالمية ملفا لتلك اللقطات لتسليط الضوء على القسوة لدى التعامل مع الحيوان.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن تعرض الأفيال الصغيرة للإيذاء يتم بشكل ممنهج قبل أن يتم تعليمهم الرسم وتدوير الأطواق وحمل الركاب والوقوف على أرجلهم الخلفية للترفيه عن السائحين.
وظهرت أنثى الفيل تدعى جينتالا وطفلها البالغ من العمر 16 شهرًا "بونشو" يتدربان على أساليب بربرية مزعجة بأحد مقاطع الفيديو ، حيث تم ربط الفيل الرضيع بعيد عن أمه كما تم ربط الأم أيضا أثنا تناولها على العشب قبل أن يجبرهم على الانفصال بينما كان الفيل الصغير بوتشو يتألم ويصرخ .
وأوضح التقرير، أنه تم تقييد "بونشو" بمفرده في غرفة حيث تم تعليمها كيفية اتباع الأوامر و تقييده بالسلاسل في الأعمدة على التعود على "الضوضاء العالية والتوتر"، كما يمكن ملاحظة العقوبات المؤلمة التي يتم إنزالها على الفيل الرضيع بضربه بضربه بعطا بها العديد من المسامير .
كما ظهر مشهد آخر يظهر ساق فيل رضيع ينهار أثناء سيره تحت الشمس لكنها سرعان ما عاد مرة أخرى للوقوف على قدمه بعد أن هددها أحد العمال وأطلقت تأوهًا عاليًا عندما بدأت في المشي مرة أخرى.
وقال مدير حملة الحياة البرية في تايلاند إنهم يعملون على تثقيف السياح للتوقف عن زيارة عروض الأفيال لأن الطلب من السياحة هو المحرك الرئيسي لإساءة المعاملة.
وأوضح إن السائحين أصبحوا أكثر وعياً بالمسألة ويختارون رؤية الحيوانات في موائلها الطبيعية بدلاً من المرافق التي تحتوي على أقفاص.
بينما قالت منظمة حماية الحيوان العالمية إن الباحثين قاموا بتقييم ما يقرب من 3000 فيل في عام 2017 ووجدوا أن أكثر من ثلاثة أرباع هذه الحيوانات تعيش في ظروف "قاسية للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة