ساهمت الأحداث السياسية المتسارعة التي شهدتها السنوات الأخيرة في رفع وعى المصريين بشكل كبير وأصبحوا قادرين على فرز كل من هم على الساحة من سياسيين وإعلاميين، ولم يعد لدى الشعب المصري أدنى شك في أن العاملين فى قنوات جماعة الإخوان الإرهابية لا يبحثون إلا عن المال فقط وأنهم مجرد جامعي مال وليس لديهم أي مبادئ أو قيم، ومن أبرز هؤلاء المذيع المتلون معتز مطر الذي يسعى إلى الظهور بشكل فج محاولا نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية.
يذكر أن الإرهابى الهارب معتز مطر، له العديد من المواقف التى تكشف تناقضه قبل وبعد ثورة 30 يونيو، فقبل انضمامه إلى إعلام جماعة الإخوان الإرهابية كان يتحدث عن محمد مرسى ويهاجم الإخوان، ثم أصبح يدافع عنهم بكل قوة، وكذلك رفضه للتظاهر ومن ثم دعوته لأى دعوة تدعو للعنف والتظاهر ونشر العنف، ذلك لأنه ببساطة باع وطنه ووطنه من أجل أموال جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا.
فقبل 30 يونيو وبعدها لعدة أسابيع ظهر فى صورة المعارض الشديد لمرسى وللإخوان، لكن بعدها أُعجب بالأموال التركية التى رصدتها المخابرات التركية بالتعاون مع نظيرتها القطرية، وقرر معتز الارتماء فى أحضان الأتراك والقطريين لينعم بأموالهم، حتى وأن كان الثمن هو مصر.
معتز مطر الذى يعمل حالياً فى قناة الشرق "الإخوانية" التى يمتلكها أيمن نور وتمولها المخابرات القطرية والتركية، قال: "أعتبر أن الرئيس مرسى شريك رئيسى فى كل ما يحدث فى البلاد إن لم يكن الشريك الأكبر، ويتحمل وزر كل شىء لأنه أكبر مواطن كان عنده فرصة تاريخية إنه يعمل حاجة صح وما عملهاش".
وفى توصيفه للوضع بعد 30 يونيو قال معتز مطر: "الرئيس مرسى تلقى عشرات النصائح ولم يستجب لها.. زعماء المعارضة نصحوه.. قيادات القوات المسلحة نصحوه.. الفريق السيسى نفسه نصحه"، ولم يكتف بذلك بل إن معتز أشاد بالرئيس السيسى لأنه حاول توجيه النصح لمرسى لكى يستجيب لمطالب المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع فى 30 يونيو 2013، وقال معتز مطر "الرئيس السيسى كان شايف مرسى مانديلا لما حاول ينصحه فى اللحظة الاخيرة قبل إصدار البيان، حاول ينصحه للحظة الأخيرة عشان مصلحة البلد، حمدين صباحى والبرادعى حاولوا ينصحوه، ولكن كانت على قلوب أقفالها".
وبعد انضمامه إلى الإعلام الإرهابى فى تركيا، وهروبه خارج البلاد، يظهر المتلون معتز مطر بين الحين والآخر ليدعو إلى التحريض والتظاهر ونشر العنف والفوضى على قناة الشرق الإرهابية، ويطلق الحملات الفاشلة من أجل محاولة حشد المواطنين، دون أن يذكر نفسه بما كان يقوله أيام حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بضرورة عدم التظاهر والحفاظ على الدولة وقبول الاختلاف، وذلك بعد أن باع نفسه مقابل دولارات أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة