نجح قطبا الكرة المصرية فى تحقيق فوز كبير بالمغرب على الرجاء والوداد، مؤكدين سيطرة المصريين على سماء الكرة فى القارة الأفريقية، ويقتربان بقوة من نهائى دورى أبطال أفريقيا المقرر إقامته فى القاهرة 6 نوفمبر المقبل.
الزمالك فاز على الرجاء بطل الدورى المغربى بهدف بن شرقى، والأهلى تغلب على الوداد بثنائية قفشة وعلى معلول، فى مباراتين تأكد فيهما أن المصريين الأقوى والأفضل فنيا ومهاريا وبدنيا، ولكن يجب أن يعلم لاعبو القطبين أن مباراة الذهاب شوط أول ويتبقى شوط ثانٍ صعب فى القاهرة لم يحسم، وليس هناك مزايا إلا الملعب فى ظل إقامة المباريات دون جماهير.
وربما تكون هناك فوارق ظهرت بقوة لصالح الأهلى والزمالك فى مواجهتى المغرب، لكن هذا لا يعنى انتهاء الأمر وتكرار الفوز لأن كل مباراة لها ظروفها، والفرق الكبيرة مثل الوداد والرجاء دائما تستطيع تعديل الأمور سريعا وتمتلك لاعبين جيدين قادرين على تحقيق المفاجآت، ولذا على الأجهزة الفنية للأهلى والزمالك أن تتعامل مع الأمر بجدية واللعب فى العودة بجدية كبيرة مثل الذهاب، لأن الكرة لا تعرف المستحيل، وأن الجهد والأداء معيار النتائج فى الملعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة