استمرار تداعيات تقرير "نيويورك بوست" عن بايدن ونجله.. مدير الاستخبارات الوطنية ينفى مزاعم الديمقراطيين بشأن حملة التضليل المعلوماتى الروسية.. وترامب يهاجم منافسه ويتهمه وعائلته بتقاضى أموال من أوكرانيا

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 08:30 م
استمرار تداعيات تقرير "نيويورك بوست" عن بايدن ونجله.. مدير الاستخبارات الوطنية ينفى مزاعم الديمقراطيين بشأن حملة التضليل المعلوماتى الروسية.. وترامب يهاجم منافسه ويتهمه وعائلته بتقاضى أموال من أوكرانيا بايدن ونجله هانتر
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال التقرير الصحفى الذى نشرته صحيفة نيويورك بوست عن هانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، يتردد صداه فى الولايات المتحدة وسط محاولات من وسائل الإعلام المعادية لترامب للتشكيك فى صحتها، وتأكيد الأخير أنها دليل على فساد خصمه ومحاباة عمالقة التكنولوجيا له بتقييدهم نشرها على منصاتهم قبل أن يتراجعوا بعد عاصفة من الغضب ضدهم من قبل الجمهوريين والتهديد باستجوابهم أمام الكونجرس.

 وقال مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف اليوم، الاثنين، إن جهاز اللاب توب الخاص بهانتر بايدن لم يكن جزءا من حملة تضليل معلوماتية روسية، فى ظل مزاعم من رئيس لجنة الاستخبارات لمجلس النواب أدم شيف ، الديمقراطى،  بغير ذلك.

 

 وخلال مقابلة مع فوكس بيزنس، سئل راتكليف عن مزاعم شيف، الذى قال إن إيميلات هانتر بايدن التى تم تسريبها فى صحيفة نيويورك بوست، تشير إلى أن بايدن كان لديه علم بالأعمال الخارجية لابنه.

 

وقال راتكليف أنه من المضحك أن بعض الناس الذين يشكون من أن الاستخبارات مسيسة هم أنفسهم من يقومون بتسيس الاستخبارات.

 

وتابع قائلا: للأسف، فإن ادم شيف الذى يقول إن مجتمع الاستخبارات يعتقد أن هانتر بايدن لاب توب وإيميلاته التى كانت موجودة عليه هى جزء من حملة تضليل معلوماتى روسية.

 

وأضاف قائلا: دعونى أكون واضحا، مجتمع الاستخبارات لا يعتقد ذلك لأنه لا يوجد استخبارات تدعم ذلك، ولم نشارك أى استخبارات مع آدم شيف أو أى عضو بالكونجرس، وتابع قائلا إن هذا الأمر ليس حقيقيا.

 

وجاءت تصريحات راتكليف بعد أن وصف شيف الإيميلات بأنها جزء من تشويه قادم من الكرملين  وسط مزاعم بأن ما تم الكشف عنه جزء من تضليل معلوماتى.

وكان ترامب قد هاجم أمس، الأحد، الديمقراطيين وهيلارى كلينتون وسط هتاف من الجمهور بـ"احبسوها"، عندما ذكر اسمها، قائلا إنه لم يكن سياسيا وسعى منذ فوزه فى 2016 إلى أن يضع أمريكا أولا.

 

وقال فى فعالية انتخابية فى نيفادا، إن الديمقراطيين ليسوا وحدهم، وإنما يساعدهم الإعلام المزيف وعمالقة التكنولوجيا، متهما إياهم بمعاملة المرشح الديمقراطى، جو بايدن بمحاباة، واتهم بايدن بأنه من النخبة السياسية الفاسدة، قائلا إن عائلته فاسدة وحصلت على أموال من أوكرانيا والصين.

 

وقال إن عمالقة التكنولوجيا لا تريد فضح بايدن، مشيدا بنيويورك بوست، الصحيفة التى نشرت مقالا حول ابن بايدن اتهمته بوجود صلة بينه وبين أوكرانيين أرادوا استخدام نفوذ والده عندما كان نائبا للرئيس الأمريكى، وأوضح أن عمالقة التكنولوجيا منعت إعادة مشاركة هذا المقال.

 

 وقال إن وسائل الإعلام الأمريكية تراه بأكثر شخص غير جذاب فى العالم، رغم أنه يزيد من مبيعاتهم، مشيرا إلى أنهم يريدون أن يفوز بايدن.

 

 وقد حاولت وسائل الإعلام الأمريكية التقليدية التشكيك فى مصداقية التقرير الصحفى الخاص بنجل بايدن، بزعم أن الصحفيين فى صحيفة نيويورك بوست نفسها كانوا متشككين فى حقيقة التقرير وأن الصحفى الذى كتبه لم ينشر اسمه.

من ناحية أخرى، تجرى لجنة الأمن الداخلي والشئون الحكومية بمجلس الشيوخ الأمريكى تحقيقا حول إيميلات بايدن.

 

 وتكشف هذه الإيميلات أن هانتر قدمه لوالده أثناء عمله كنائب للرئيس أوباما أحد كبار المسئولين التنفيذيين فى شركة الغاز الطبيعى الأوكرانية بورسيما التى يعمل بها، وذلك قبل أقل من عام من قيام جو بايدن بالضغط على مسئولى الحكومة فى كييف لإقالة المدعى فيكتور شوكين، الذى كان يجرى تحقيقا حول الشركة.

 

ورصدت صحيفة "نيويورك بوست" هجوم قادة الجمهوريين على تويتر بسبب القيود التي فرضها على نشر مقال عن فساد نجل جو بايدن، المرشح الديمقراطى في انتخابات الرئاسة الأمريكية، واتهم أحد أعضاء اكونجرس عن الحزب موقع التواصل الاجتماعى بالتدخل المباشر في الانتخابات.

 

وقالت الصحيفة أن السيناتور تيد كروز هاجم رئيس تويتر التنفيذي جاك دورسى، وقال إن مليارديرات شركات التكنولوجيا الكبرى قد أذهبت قوة عقولهم، ومن المتوقع أن يتقى دورسى استدعاء من الكونجرس والمثول أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ يوم الجمعة المقبل.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة