مش مستنين كورونا..

إفريقيون يغطون الأنف والفم للحماية من الأرواح الشريرة.. مش مستنيين كورونا "صور"

الأحد، 11 أكتوبر 2020 05:50 م
إفريقيون يغطون الأنف والفم للحماية من الأرواح الشريرة.. مش مستنيين كورونا "صور" قبائل تغطى وجهها
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتشار وباء كورونا فى جميع أنحاء العالم، تم فرض ارتداء الكمامة أو قناع الوجه لمكافحة انتشار الفيروس بين المواطنين، كما تم فرض غرامات مالية للمخالف، فى حين بدا الأمر عاديًا لدى بعض القبائل والمناطق الأفريقية الذين اعتادوا على تغطية الأنف والفم لظروف مختلفة.

رجال الصحراء الزرق
رجال الصحراء الزرق
 

 ونشرت دويتشة فيله الألمانية، تقريرًا حول القبائل الأفريقية التى اعتادت تغطية الوجه لأسباب غير مكافحة انتشار كورونا.

 

 وتأتى قبيلة الطوارق التى تعيش داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، على رأس القائمة، حيث يحمى لثام الرأس الوجه، من الشمس وحبيبات الرمل، ولكن هناك وظيفة أخرى له متمثلة فى أن القناع يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، ولكن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله، وهى أن الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمى من أرواح الموتى "الكيل أورو".

 
أمراء نيجيريا
أمراء نيجيريا
 كما يشكل القناع  لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء، وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
 
بدو مصر
بدو مصر
 
والطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال، ويطلقون على أنفسهم "إماجن" في النيجر، واسم "إموهاج" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي، أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
 
و يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام"، و لونه أصفر يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية، وتساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
 
لثام الطوراق
لثام الطوراق
كما يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر، بالكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
 
نقاب الوجه فى الشاطئ
نقاب الوجه فى الشاطئ
 
 وفى التشاد يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل
 
قناع توبو فى تشاد
قناع توبو فى تشاد
 
أما في زنجبار فنقاب الوجه على الشاطئ  تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة