أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أربعة من جنودها، في تفجير سيارة مفخخة شمال شرقي سوريا.ولم تكشف الوزارة مزيدا من التفاصيل عن مكان الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه، بحسب وسائل إعلام عالمية.وكان الجنود يقومون بدوريات عندما وقع الهجوم في المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية بعد العملية الأخيرة ضد المقاتلين الأكراد العام الماضي.
وشن الجنود الأتراك الذين يدعمون مقاتلين سوريين معارضين، هجوما على «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة في أكتوبر 2019.
وتقول أنقرة إن تلك الوحدات «إرهابية» ومتفرعة من «حزب العمال الكردستاني» الذي يشن تمردا ضد تركيا منذ 1984.
وتدرج تركيا وحلفاؤها الغربيون «حزب العمال الكردستاني» على القائمة السوداء.
وشنت تركيا في السابق عمليتين عسكريتين شمال سوريا، ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في 2016 وضد وحدات «حماية الشعب» الكردية في 2018.
من جهة اخرى، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن حصيلة القتلى على يد قوات الاحتلال التركى فى سوريا بلغت ما يقارب من 1873 مدنيا منذ بداية تدخل أنقرة في الصراع عام 2011، وأضاف المرصد - في تقرير أوردته قناة "الحرة" الأمريكية الأحد الماضى - أن أكثر من 270 من الضحايا كانوا من الأطفال، فيما بلغ عدد النساء أكثر من 165 امرأة.
وأشار المرصد إلى أن الخسائر البشرية الناجمة عن قصف قوات أنقرة وطائراتها، خلال العمليات العسكرية التي شنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في سوريا، بلغت 993 مدنيا، هم: 675 رجلا وشابا، و193 طفلا دون سن الثامنة عشر و125 مدنية فوق سن الـ 18.
ولفت إلى أن العدوان التركى داخل سوريا مثل ما يسمى "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، قام بتهجير وتشريد عشرات آلاف المدنيين وسط أوضاع إنسانية مأساوية استفحلت فى البلاد ..وبلغ عدد القتلى على يد حرس الحدود التركي 445 مدنيا، منهم 324 رجلا وشابا و79 طفلا دون الثامنة عشر، و42 مدنية فوق سن الـ 18.
وأكد التقرير أن انتهاكات جيش الاحتلال التركى بحق المدنيين السوريين لا تزال مستمرة ولم تتوقف، رغم ما تروجه دعاية الاعلام التركي والتصريحات الرسمية للمسؤولين الأتراك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة