تلقى النظام التركى صفعات كبرى فى ليبيا، خاصة بعد تمكن الجيش الليبى من السيطرة على العديد من الأسلحة والمدرعات الليبية، فى الوقت الذى يسعى فيه الإعلام التركى والقطرى إلى تشويه انتصارات الجيش الليبى، اعتلى ليبيون مدرعة تركية بصحبة الجيش الليبى، مرددين هتافات ترفض التدخل التركى العسكرى فى ليبيا، رافعين صور رجب طيب أردوغان مطبوعة بعلامة "x" كما رفعوا أحذية أمام صورته تعبيرا منهم عن رفضهم وجود الأتراك فى بلادهم.
كما اعتلى المواطنون المدرعة التركية، ورفعوا صور المشير حفتر لتأييد الجيش الليبى، الذى أكد مرارا وتكرارا أنه سيتصدى لأى تدخلات عسكرية خارجية.
أردوغان والمرتزقة
فيما ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المحور التركي القطري لم يجد سبيلاً للتغطية على فضيحة إرسالهم للمرتزقة السوريين إلى ليبيا سوى شن حملة إعلامية تعتمد على تلفيق الاتهامات للجيش الليبي وداعميه، موضحا أن الإعلام التركي والقطري خلال الأيام الماضية عمل على تضخيم وقفة احتجاجية لعشرات الأشخاص الذين قامت قطر بالدفع لهم نظير الوقوف أمام سفارة دولة الإمارات في السودان.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن كلا من الإعلام التركي والقطري، فضلا عن الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه، يتعمدون مهاجمة خليفة حفتر المسؤول عن قوات الجيش الوطني الليبي، لتبرير عبث التحالف القطري التركي في ليبيا الذي بدأ بإرسال الأسلحة والعتاد للميليشيات، ووصل إلى نشر مرتزقة سوريين يشتبه في انتمائهم للتنظيمات المتطرفة، إضافة إلى إرسال قوات تركية لمعاضدة المجموعات المسلحة في طرابلس.
خيانة الإعلام القطرى
وأكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن إصرار كل من الإعلام القطرى والتركى على تشويه الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى على المجموعات الإرهابية فى طرابلس، هو محاولة من كل من النظامين التركى والقطرى لتبرير فشلهما فى الأرض، حيث يحاولان أن يستخدما الفضاء الإعلامى لتبرير فشلهم وكذلك تبرير الخسائر التى تتكبدها تلك المليشيات الإرهابية التابعة أردوغان ومواجهة الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى.
وقال الإعلامى السعودى فى تصريح لـ"اليوم السابع"إن تشويه الإعلام التركى والقطرى الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى، محاولة للتغاطى على فشل أردوغان سواء فى الجانب السياسى والعسكرى على الأرض، بالإضافة إلى محاولة استمرار الفوضى فى ليبيا لتحقيق أجندة أردوغان السياسية فى طرابلس ولخلق تواجد تركى.
ولفت محمد الشقاء، إلى أن الأجندة التى يسعى أردوغان لتنفيذها فى ليبيا هو خلق وجود تركى داعم للإخوان وسيطرة الجماعة على المؤسسات الليبية، مشيرا إلى أن كل من قطر وتركيا الآن فى مفترق الطرق.
أكاذيب وشائعات تركيا وقطر
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إصرار النظامين التركى والقطرى على بث الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع التى تشهدها ليبيا، من أجل نشر الفوضى فى الدولة العربية، التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للتدخل العسكرى فيها، وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سوريا إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث أكد تقرير القناة، أن الأذرع الإعلامية الإخوانية تشويه الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الإعلام التركى والقطرى والإخوانى يحاولون أيضا تشويه حالة استقرار الشارع والمناطق التى حررها الجيش الليبى من أيدى التنظيمات الإرهابية، فى ظل تزايد الدعوات الإقليمية والدولية لإنهاء التدخلات فى ليبيا، إلا أن أردوغان ما زال مصرا على نكث تعهداته ومواصلة محاولات تأجيج الصراع فى ليبيا عبر محاولات إغراق ليبيا بالمرتزقة والإرهابيين والموالين لأنقرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة