تجده من بعيد يسبح بقاربه داخل مياه نهر النيل في أسوان، طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، "عمرو خالد" من قرية "جبل تاجوج "بمحافظة أسوان، صوته الجميل يجذب السائحين المصريين منهم والأجانب المتنزهين بالقوارب داخل مياه النيل.
عاشق النيل
"اليوم السابع" كان له لقاء مع "عمرو" الذى قال:" أنا بعشق النيل وبحب الغناء، واتعلمت من أخويا الكبير السباحة"، وتابع الصغير:" كل يوم بعد الدراسة باجى للنيل وأشتغل بالغنا للسياح، بفضل في القارب الصغير بتاعي وقت طويل، لما ألمح مركب فيه سياح كتير وخصوصًا الأجانب بجدف بسرعة عليهم وابدأ في الغنا النوبي لأنهم بيحبوه جدًا، وفى الآخر بيعطوني دولار ، بكون مبسوط به، ولو مصرين باخد عشرة جنيه أو عشرين، والفلوس دى بحوشها للمدرسة ، أنا بحب أعتمد على نفسي".
عاشق النيل
وأضاف "السباح الصغير": أقضى وقتي كله وسط النيل سواء في الشتا أو الصيف عمرى ما عديت الساعات اللى بكون فيها جوه الميه، وعمرى ماخفت لأنى بعرف أسبح كويس" وتابع" مش أنا لوحدى اللى بشتغل مغنى للسياح أعرف ولاد كتير زى بيعملوا كدا، وساعات بنكون مع بعض نغنى سوا وبنكون مبسوطين جدًا لما بنسعد السياح اللى بيزورنا".
عاشق النيل
وأكمل الصغير حديثه لـ"اليوم السابع" قائلًا:" أنا بحب الغنى النوبي وأكثر واحد بحبه هو محمد منير وحافظ كل أغانيه وبقولها للسياح وساعات هما بيطلبوها منى، وكتير جدًا بشوفوا في الفيلا بتاعته لما بكون بكون معدى قدامها وبنادى عليه لكن مش بيسمعنى، لما أكبر هطلع دكتور وهفضل أجى للنيل وأسبح فيه ومش هبطل أغنى للسياح أنا ببقى مبسوط لما بعمل كده".
عاشق النيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة