"سائرون فى العراق" ترفض المشاركة بتسمية رئيس الحكومة

الخميس، 30 يناير 2020 12:53 م
"سائرون فى العراق" ترفض المشاركة بتسمية رئيس الحكومة احتجاجات العراق- ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت كتلة سائرون فى العراق بزعامة مقتدى الصدر رفضها عن المشاركة بتسمية رئيس الحكومة، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها 

حيث يشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضى احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد، فى أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد.

وكان  مصدر أمنى عراقى أفاد بأن مجهولين قاموا، بالهجوم على خيام المتظاهرين فى ساحة الحبوبى بالناصرية جنوبى البلاد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين، وقال المصدر الأمني ـ حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية ـ إن المجهولين قاموا خلال هجومهم بإحراق خيام المعتصمين في ساحة الحبوبي، مضيفا أن الموقف الأمني في بغداد تضمن استمرار توافد المحتجين في ساحات التظاهر "التحرير والخلاني ونفق التحرير والسعدون" دون أي خروقات.

وأضاف أن حالات الاختناق في ساحات التظاهر ببغداد جراء استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بلغت تسعة أشخاص، مشيرا إلى أن بعض الحالات خطرة.

ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، تخفيض عدد جنود الولايات المتحدة فى العراق، وقال ترامب فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى فى "تويتر"، "بالنسبة لقرار الحرب فى العراق الذى يتم التصويت عليه، الخميس، فى مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندى، وسنقلل العدد"، وتابع الرئيس الأمريكى "وأريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم".
 
ويشار إلى أن مجلس النواب الأمريكى، يصوت اليوم الخميس، على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطى التخويل التشريعى للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.
 
وكان العراق، قد طلب من الولايات المتحدة سحب القوات الأمريكية، إلا أن واشنطن رفضت ذلك، ووجه الطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدى، تماشيا مع قرار البرلمان، بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الإيرانى قاسم سليمانى، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى أبو مهدى المهندس بغارة أمريكية، فى الثالث من يناير فى حرم مطار بغداد.
 
 
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة