أكدت المحامية والكاتبة الصحفية، أميرة بهي الدين، أن مخطط الإخوان يوم 28 يناير 2011 اعتمدت على إثارة فزع المصريين لإلهائهم، وذلك من أجل تنفيذ مخطط اقتحام السجون، مشيرة إلى أن خطة الإخوان لاقتحام السجون بدأت فى 28 يناير ثم بدأت عناصر الإخوان فى الميادين فى ترويج شائعات وأكاذيب حول ان الداخلية هى من فتحت السجون ثم الادعاء بأن الأهالى هم من فتحوا السجون.
وقالت أميرة بهى الدين فى تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الإخوان دخلت على السجناء وقالت لهم إن من لن يجرخ سيتم ضربه بالرصاص وكان هدف الإخوان من اقتحام السجون وتهريب السجناء هو إثارة البلبلة ونشر الفوضى وإثارة الفزع فى القرى والمدن المصرية وكلما زاد الفزع لدى المصريين تمكن الإخوان من السيطرة.
وتابعت أميرة بهى الدين: الإخوان كانت تستخدم بعض المساجد التى تسيطر عليها خلال أحداث 25 يناير فى أن تروج أكاذيب تثير فيها غضب المصريين ومحاولة إلهاء المصريين عن ما يحدث من محاولات لاقتحام السجون.
وفى وقت سابق بثت قناة إكسترا نيوز، فيلما وثائقيا، يكشف جرائم التنظيم السرى لجماعة الإخوان، الذى كان يقوده عبد الرحمن السندى، قبل انفصاله عن جماعة الإخوان فى خمسينيات القرن الماضى، كما عرض الفيلم الوثائقى الذى حمل عنوان " السندى أمير الدم" آراء خبراء ومتخصصين فى الجماعات الإرهابية، بشأن الجرائم التى ارتكبها هذا التنظيم السرى خلال عهد حسن البنا، بجانب مسيرة الإرهاب فى جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى الآن.
وتضمن الفيلم الوثائقى بعض الصور أثناء القبض على قيادات بجماعة الإخوان عام 1948، بجانب وثائق جديدة بخط يد عضو التنظيم أحمد عادل كمال، أثناء التخطيط لاغتيال النقراشى باشا رئيس الحكومية المصرية فى ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة