انقلاب ناعم فى إمارة الدم.. تميم يعين أخاه رئيسا للوزراء بعد سلسلة من محاولات وضعه فى مناصب قيادية.. مصادر قطرية: أطاحوا بـ ابن ناصر بعد قوله "أخاف نندم على جية الأتراك".. وباحث: تقاسم للحكم بين أبناء خليفة

الثلاثاء، 28 يناير 2020 09:00 م
انقلاب ناعم فى إمارة الدم.. تميم يعين أخاه رئيسا للوزراء بعد سلسلة من محاولات وضعه فى مناصب قيادية.. مصادر قطرية: أطاحوا بـ ابن ناصر بعد قوله "أخاف نندم على جية الأتراك".. وباحث: تقاسم للحكم بين أبناء خليفة
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقلاب ناعم داخل القصر الأميرى ينتهى بتعيين خالد بن محمد بن خليفة رئيسا للوزراء، خلفا لعبد الله بن ناصر بن خليفة، والقراءة الأولية تشير إلى أن تميم قد عين شقيقه رئيسا للوزراء، بعد سلسلة من الفشل فى تعيينه داخل مناصب قيادية أخرى بالدولة كما تشير معلومات أخرى إلى أن تسريبا صوتيا يخص رئيس الوزراء السابق تحدث فيه عن العلاقات التركية القطرية هو سبب الإطاحة به.

وتشير المعلومات المتواترة إلى أن تميم حاول وضع أخيه فى أكثر من منصب خلال الفترة الماضية، حيث تم تعيينه رئيسا تنفيذيا لشركة قطر غاز، كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة لفان، قبلها كان قد تم تعيينه مديرا لمدينة رأس لفان الصناعية، وكذلك منصب مدير تطوير الأعمال فى مدينة مسعيد الصناعية.

على مستوى التسويق الشعبى فان خالد ال ثانى تولى رئاسة نادى العنابى لسباق السيارات والدراجات النارية، حيث استثمر نحو 10 ملايين دولار، بهدف مشاركة قطر فى ساحات السباقات الدولية، ومعروف عنه أنه أول قطرى يقود سيارة السباق العالمى فورميلا.

على المستوى الأسرى فان هو نجل أمير دولة قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى من زوجته الشيخة نورة بنت خالد آل ثانى،اى انه أخ لتميم من أم أخرى.

كانت مصادر قطرية قد كشفت، عن أن اعتراض عبد الله بن ناصر على التواجد التركى داخل قطر يعد من أبرز أسباب الإطاحة بحكومته، وأشارت المصادر نفسها إلى أن أمير قطر قد تلقى تسريب لـ بن ناصر قال خلاله" أخاف نندم على جيّة "الأتراك".. ولا يطلعون بعدين".

وأكدت مصادر أخرى فى المعارضة القطرية، أن ملف تركيا بالفعل هو السبب الرئيسى والوحيد لتغيير الحكومة القطرية، حيث أعربت موزة المسند عن رفضها المساس بشكل قاطع بالتواجد التركى فى الإمارة لما يربطها بمصالح خاصة، مع أنقرة.

وقالت مصادر من المعارضة القطرية أن اعتراض "بن ناصر" على التواجد التركى فى الإمارة وتحذيره من أن قطر باتت محتلة من قبل الأتراك كان سبباً رئيسياً فى الإطاحة به، حيث اطلعت موزة على تسريبات بشأن هذا الموقف، وهو ما دفعها للإيعاز بالإطاحة به من منصبه.

يقول محمد حامد الباحث فى الشؤون الدولية إن هذا التعديل الوزارى هو بمثابة تشديد قبضة العائلة الحاكمة على السلطة بتقاسم الحكم بين أبناء الأمير الوالد والسيدة موزة بنت المسند وأضاف: "أنه محاولة لقطع الطريق لأى شخص يحاول أن يظهر بأن العائلة الحاكمة منقسمة على نفسها".

واعتبر حامد أن هذا التغيير لمحاولة التحلل من التزام قطر بان رئيس الوزراء القطرى السابق المستقيل ناصر بن حمد هو من ذهب للرياض فى قمة الخليج وظهرت بوادر تهدئة بين البلدين ويبدو أن قطر بتغيره انها تتحلل بأى التزام له علاقة التهدئة

من ناحيته يقول بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن أى تغيير فى النخبة السياسية فى أى دولة يكون الهدف منه هو النهوض بالأداء الحكومى، مضيفا: "لكن الواضح أن التعديل الوزارى فى قطر سببه الأزمات التى تعرضت لها الدوحة عقب قرارات المقاطعة من الدول العربية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة