بلغت صادرات مصر من السلع الغذائية وغير الغذائية إلى دولة السعودية والمصدرة عبر المنافذ البرية فقط قيمة 483.359 مليون دولار خلال عام 2019، ورصد"اليوم السابع" أبرز المنافذ التي شهدت زيادة في صادراتها خلال العام الماضى، وجاءت فى مقدمتها المنفذ الجمركى بمدينة 6 أكتوبر بقيمة 139.861 مليون دولار، ويليها ميناء العاشر من رمضان الجاف بقيمة 74.638 مليون دولار.
وتدرس الحكومة المصرية ممثلة فى مصلحة الجمارك المصرية قرار هيئة الجمارك والموانئ السعودية الذى بدأ تنفيذه منذ 15 يناير الجارى، بإطلاق المملكة مشروع خدمة حجز المواعيد للشاحنات فى المنافذ البرية، وبحسب خطاب الجمارك السعودية فإن هذه الخدمة تهدف لتسهيل حركة نقل البضائع من وإلى المنافذ البرية بكل سهولة ويسر، وفى وقت قصير، مما يسهم فى تحفيز التشغيل بالسعة الكاملة على مدار اليوم، ويؤدى إلى تسريع عملية دخول وخروج الشاحنات.
ووفقا لمصدر حكومي أكد لـ " اليوم السابع" ، أن هذه الخدمة ستدفع بزيادة الصادرات المصرية إلى السعودية عبر المنافذ البرية، حيث أن حجز المواعيد المسبقة سيساهم في تنظيم خروج الشحنات بدلا من تعطل الكثير منها بسبب التزاحم فى الموانىء ، لافتا إلى أن حجم الصادرات المصرية إلى السعودية في المنافذ البرية تراجع بسبب مشاكل الزحام من 501.479 مليون دولار في عام 2018 إلى 483.359 مليون دولار في عام 2019 بفارق نحو 18 مليون دولار .
وأضاف المصدر ، أن النقل البرى يتم عبر جميع المنافذ بمختلف محافظات الجمهورية، حيث تعتبر السعودية من أبرز الدول التي نصدر لها كافة أنواع السلع فى مقدمتها السلع الغذائية والزراعية ومنها قصب السكر والعسل الأسود والشكولاتة، بالإضافة إلى الاقمشة والمنسوجات والسجاد، كما تصدر مصر الأجهزة الكهربائية بمعدلات طفيفة إلى السعودية سنويا.
ومن أبرز المنافذ التى شهدت زيادة فى صادراتها بريا إلى السعودية العام الماضى، اللجنة الجمركية بالمنطقة الحرة مدينة نصر 6 أكتوبر بقيمة 61.479 مليون دولار، وإدارة جمرك العامرية بالإسكندرية بنحو 24.118 مليون دولار، بالإضافة إلى ميناء بدر الجاف بالسويس وبلغت قيمته نحو 27.312 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة