صور.. قصة الفنان أحمد فوزى ابن الشرقية.. تميز بنوع خاص فى الغناء الشرقى

الخميس، 23 يناير 2020 02:00 ص
صور.. قصة الفنان أحمد فوزى ابن الشرقية.. تميز بنوع خاص فى الغناء الشرقى أحمد فوزى
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز محافظة الشرقية، بوجود العديد من أصحاب الأصوات الحسنة من أبناء المحافظة سواء فى الطرب الشرقى أو الغناء الشعبى، ومنهم المطرب أحمد فوزى الذى تميز منذ الصغر بالغناء الشرقى، وأجرينا معه هذا التقرير ليسرد لنا قصة دخوله عالم الغناء

"أحمد فوزي" مطرب وملحن وعضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالشرقية، وأمين صندوق النقابة، بدأ فى مجال الغناء والطرب من سن 15 عاما، حيث تم اكتشاف موهبته أثناء مشاركته فى الحفلات فى المدرسة، وتغلب على العديد من العقبات من أجل الغناء، وانضم لفرقة الموسيقية العربية بقصر ثقافة الزقازيق، وبعدها انضم لفرقة ليالى الشرق تحت مسمى "فرقة الجامعة"، بعدها بدأ يستقل بنفسه ويغنى الأغانى الخفيفة والأغانى البنانى فى الأفراح بالشرقية.

 وسرد " فوزي" ابن الـ54 سنة، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية حكايته لـ"اليوم السابع" قائلا: كنت أصغر مطرب فى جيلى فى الثمانينات، وعملت لنفسى شكل معين تميزت به فى الغناء، حيث كونت أغنى لكل من المطربين، لعلى الحجار، ومدحت صالح، ومحمد الحلو، إلى جانب غناء أغانى العندليب وخاصة الأغانى الخفيفة مثل جانا الهواء جانا وسواح، فضلا عن أغانى كوكب الشرق أم كلثوم، وبعدها نقلت شغلى إلى محافظة الإسكندرية وبعد فترة عودت إلى الزقازيق وكنت فرقة خاصة.

ودخلت المجال من خلال فرقة مقل جدا فى موضوع الفيديو كليب، لكن لى أكتر من فيديو وطنى منها أغنية "تحيا مصر" من تلحينى وكلمات الشاعر طلعت شريف، وتوزيع الموسيقار أحمد شاكر، وقلبى واكلنى عليكى مصر كانت بعد الثورة ودول مش ولادك يابلد ولى فيكى شهيد، وذلك من أجل التفاعل مع الأحدث ولابد أن يشعر الفنان بدوره نحو الوطن ويعبر عنه.

وعن أول أجر حصل عليه، قال : أول راتب حصلت عليه فى مجال الغناء، كان 10 جنيهات عام 1984، ولكن شهرتى ذاعت عندما دعيت للغناء مجاملة فى فرح شقيق صديق لى، وبعدها بدأت أنطلب.

 وعن الفرق بين الغناء الشعبى قديما وحاليا، أكد " فوزي" زمان كان فيه كلمة وغناء ولحن وكان الغناء الشعبى متنوع، وكان يوجد عباقرة الغناء الشعبى من الفنانين محمد رشدى ومحمد العزبى، وماهر العطار، والفنانة ليلى نظمى والفنانة،عايدة الشاعر، حتى العندليب الأسمر غنى أغانى شعبية مثل سواح وأنا كل ما أقول التوبة، لكن الأداء كان مختلف وكان فى لحن وكلمة، وعناصر متكاملة فضلا عن وجود المستمع الجيد، والذى يعتبر هو الفنان الحقيقى، لكن الغناء الشعبى حاليا أصبح استيل واحد والكلام حزين وطريقة الغناء فيها بكاء وصراخ، وكل الأغانى شبه بعضها.

الفنان-أحمد-فوزي-(1)
 
الفنان-أحمد-فوزي-(2)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة