ساعدت القوات الكندية السكان فى إزالة الثلوج في سانت جونز، مع انتعاش المقاطعة الشرقية في البلاد من عاصفة ثلجية ضخمة الأسبوع الماضي، مما دفع عدة بلدات إلى إعلان أول حالة طوارئ لها منذ أكثر من ثلاثة عقود، في سانت جون ونيوفاوندلاند ولابرادور ،
واستمر إغلاق المطار والشركات فى عاصمة إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا على الأطلسى، السبت، بعد عاصفة ثلجية عاتية غطت السيارات بالثلج وتسببت فى انهيار ثلجى فى أحد الأحياء.
وأسفرت العاصفة عن تساقط ما وصل إلى 75 سنتيمترا من الثلج على مدينة سانت جونز وحملت رياحا وصلت سرعتها إلى 130 كيلومترا فى الساعة. وقال رئيس بلدية المدينة دانى برين إن حالة الطوارئ التى تم إعلانها أمس الجمعة فى المنطقة لا تزال قائمة.
وأضاف على تويتر "كل الشركات تلقت أوامر بالبقاء مغلقة... يمنع على كل المركبات استخدام شوارع المدينة ما عدا مركبات الطوارئ التابعة للشرطة ووحدات الإطفاء والإسعاف".
واستمر أيضا انقطاع التيار الكهربى عن الآلاف وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعى السكان وهم يحفرون طريقهم للخروج من منازلهم بعد أن سدت الثلوج أبوابها.
وكتب رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو اليوم السبت "قلوبنا مع أصدقائنا وجيراننا فى نيوفاوندلاند الذين يتعاملون مع تبعات العاصفة الثلجية الضخمة التى ضربت المنطقة أمس".
أحد أعضاء القوات الكندية يساعدون السكان في إزالة الثلوج في سانت جونز
أعضاء القوات الكندية يساعدون السكان في إزالة الثلوج في سانت جونز
الثلج يغطى سيارات فى كندا
الثلوج تغطى السيارات
الثلوج تغطى المنازل
الثلوج تغطي مدخل منزل وكلب يقف خلفها
القوات الكندية تزيل الثلوج
أمراة تسير فى الثلج
قوات الكندية يساعدون السكان في إزالة الثلوج في سانت جونز
كلب يجلس فى الثلج يغطي مدخل منزل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة