دفنت سيارات تحت الثلوج وأُغلقت الأبواب بسبب أكوام الثلوج فى مدينة سان جون الكندية، حيث ضربت عاصفة ثلجية المدينة، التى أعلنت حالة طوارئ نادرة، وأمر مسئولون فى سانت جون بإغلاق الشركات وعدم سير المركبات على الطرق.
وأصدرت وزارة البيئة الكندية تحذيرات من الرياح العاتية فى معظم مناطق نيوفاوندلاند، وقالت إن الرياح القوية والثلوج قد تسبب فى انعدام الرؤية فى بعض الأماكن.
واستمر إغلاق المطار والشركات فى عاصمة إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا على الأطلسى، أمس السبت، بعد عاصفة ثلجية عاتية غطت السيارات بالثلج وتسببت فى انهيار ثلجى فى أحد الأحياء.
وأسفرت العاصفة عن تساقط ما وصل إلى 75 سنتيمترا من الثلج على مدينة سانت جونز وحملت رياحا وصلت سرعتها إلى 130 كيلومترا فى الساعة.
وقال رئيس بلدية المدينة دانى برين إن حالة الطوارئ التى تم إعلانها أمس الجمعة فى المنطقة لا تزال قائمة.
وأضاف على تويتر: "كل الشركات تلقت أوامر بالبقاء مغلقة... يمنع على كل المركبات استخدام شوارع المدينة ما عدا مركبات الطوارئ التابعة للشرطة ووحدات الإطفاء والإسعاف".
واستمر أيضا انقطاع التيار الكهربى عن الآلاف وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعى السكان وهم يحفرون طريقهم للخروج من منازلهم بعد أن سدت الثلوج أبوابها.
وكتب رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو اليوم السبت "قلوبنا مع أصدقائنا وجيراننا فى نيوفاوندلاند الذين يتعاملون مع تبعات العاصفة الثلجية الضخمة التى ضربت المنطقة أمس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة