تبنى الدول على أسس أهمها دعم حالات الترابط بين المؤسسات وبين المواطنين، وأحد أهم شروط التقدم والرقى لدى الشعوب، هو تعزيز الشراكة بين كافة المؤسسات، وربما يكون أحد أهم أدوات التميز فى دولة ما بعد 30 يونيو، هو صناعة تلك المساحة، بين الدولة والمؤسسات، وبرعاية كاملة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، حتى أن أبسط التفاصيل يظهر فيها الرؤى السياسية واضحة، وهنا سأذكر مثالين واضحين حول ما فعله الرئيس السيسى فى تأسيس علاقة سليمة بين الدولة المصرية والمواطنين، أولهما ما ذكر فى تهنئة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، للجيش المصرى على ما شاهده من أداء عال وبطولى فى افتتاح قاعدة برنيس العسكرية، ومناورة قادر 2020، يمكنك أن تتوقف عند عبارة قالها الرئيس السيسى، وصدرت فى البيان الرسمى عن رئاسة الجمهورية، وهى:" لقد لمسنا جميعًا حجم الفخر والتقدير الذى أبداه الشعب المصرى العظيم، وهو يتابع الأداء الراقى لأبنائه من رجال القوات المسلحة خلال المناورة "قادر 2020"، وما لفت الانتباه أن للتهنئة شقين رئيسيين، فالتهنئة للقوات المسلحة بما شاهده الرئيس السيسى وضيوف مصر الكرام، والتهنئة لما فعله أبناء الجيش المصرى فى المناورة قادر، جعل الشعب المصرى يشعر بالفخر والتقدير لقواته المسلحة، ويقينا يعلم الرئيس السيسى أن منظومة الدولة المصرية، تكتمل حينما تتضافر جهود الدولة ومؤسساتها، مع حالة الرضا الشعبى، لأن مصر دولة محمية باصطفافها، وذلك الاصطفاف بين الدولة والمؤسسات، والمصريين فى كل مكان على اختلاف ألوانهم وأشكالهم.
و توجه الرئيس السيسى نحو دعم ذلك الاطار فى العلاقات بين الدولة والمواطنين، يظهر فى كل التفاصيل " نظريا وعمليا"، فدعوته دائما للتكاتف وأن يكون المصريين كتلة صلبة فى مواجهة قوى الشر، هو منطلق درع الحماية للدولة، وبتكرار مستمر للأفكار ذاتها بصيغ مختلفة، ولذلك فالمثال العملى والواضح أيضا على ما فعلة الرئيس السيسى فى رفع نسبة الوعى، والدفاع عن الدولة والمؤسسات، يظهر فى فيديوهات " اليوم السابع"، فى الشارع، والتى يخرج فيها الزملاء وهم يحملون وجهة نظر الإخوان بشكل واضح، ومع " تهذيب" كافة الفيديوهات حتى تناسب الجمهور العام، فإن المصريين مستمرين فى الابهار فى طرق الدفاع عن دولتهم ومؤسسات مصر، وعن الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه، فهم لاينتظرون بأن يستكمل " الزميل المصور" أطروحته حول أى شيئ يتعلق بالإخوان، فهم يتصرفون بكل تلقائية، ويلقنون الفريق الدرس فى عظمة المصريين وشهامتهم، ونسب الوعى المتزايدة أساسها الأول هو سياسة الدولة المصرية الجديدة، والتى صنعت سياق سليم فى العلاقة بين الدولة والمواطنين، وبعدا عن " أكليشهات" الماضى التى شوهت كثير من الأفكار وشوشت آلاف الأفكار الجيدة، التى كانت يمكن أن تخدم الوطن، لو بدأت منذ سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة