مأساة حقيقية يعانى منها عامل باليومية فى محافظة سوهاج، بعد مرض ابنته الطفلة دودى 3 سنوات ونصف بالتوحد "داون"، وإنفاقه كل ما يملك على مرضها حتى تراكمت الديون عليه وبلغت 27 ألف جنيه، إلا أن كل ما يطلبه هو صرف معاش تكافل وكرامة فقط لابنته، حتى يتمكن من شراء العلاج لها.
سمير صبرى 35 سنة عامل باليومية من قرية سفلاق بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، يعانى مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد ولدت ابنته رودى، تعانى من مرض التوحد "داون"، وقام بالكشف عليها عند العديد من الأطباء، وصرف آلاف الجنيهات عليها حتى تراكمت الديون عليه، وهو عامل باليومية لا يملك من حطام الدنيا شيئا ويسكن فى شقة بالإيجار بـ 500 جنيه شهريا، لا يستطيع دفع الايجار وكل ما يحتاجه هو صرف معاش تكافل وكرامة لابنته وعلاجها على نفقة الدولة.
انتقل "اليوم السابع" إلى منزل الطفلة رودجى، والتقى مع والدها سمير صبرى قائلا أنه يعيش فى دوامة منذ ولادة ابنته ردوى، فقد اكتشف مرضها بعد شهور قليلة من ولادتها ومنذ ذلك الوقت وهو يعانى مأساة بسبب الظروف المادية الصعبة، وكانت ابنته تحتاج إلى إشاعات وتحاليل وعلاج بصفة مستمرة، حتى تراكمت الديون عليه وهو عامل باليومية.
ويواصل الأب حديثه والحزن يكسو وجهه، أن ابنته تعانى من مرض التوحد "داون" ولا تتكلم ولا تتحرك مطلقا، وتحتاج إلى العلاج ولكنه لا يقوى على شراؤه، كما أن ابنته تعانى بصفة مستمرة من التهاب رئوى، ويتم حجزها فى المستشفى الجامعى وتحتاج إلى علاج شهريا بـ 200 جنيه وحالته المادية لا تسمح بعلاجها على نفقته الخاصة، فهو كل دخل الأسرة معاش لوالدة الطفلة بـ 380 جنيه، وهو يعمل باليومية أحيانا وليس بصفة دائمة.
ويناشد سمير صبرى المسئولين بمحافظة سوهاج ومديرية التضامن الاجتماعى بسوهاج والمسئولين أيضا بمركز ساقلته بصرف معاش تكافل وكرامة لابنته الطفلة وكذلك المسئولين بمديرية الصحة بعلاجها على نفقة الدولة وشراء العلاج لها ومساعدته ماديا ومناشدة الجمعيات الخيرية بسداد ديونه المتراكمة فهل يستجيب المسئولين له.للتواصل ت رقم 01279765593
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة