التقى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اليوم، منصور بطيش وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى، وعادل أفيونى، وزير الدولة لشئون تكنولوجيا المعلومات.
وحضر المقابلة وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، ووزير التجارة والصناعة، وسفير لبنان لدى مصر.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الوفد اللبنانى يزور مصر حالياً للمشاركة فى اجتماعات الدورة العادية رقم ١٠٤ للمجلس الاقتصادى والاجتماعي لجامعة الدول العربية.
وخلال اللقاء، نقل وزير الاقتصاد والتجارة اللبنانى تحيات رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى إلى الدكتور مصطفى مدبولى، مشيداً بالزيارة التى قام بها رئيس الوزراء إلى لبنان فى مايو الماضى للمشاركة فى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأكد "بطيش" أن لبنان تتطلع دوماً لتعزيز العلاقات مع مصر، لا سيما فى ضوء العلاقات التاريخية والثقافية والتجارية التى تربط مصر ولبنان من قديم الأزل.
وأضاف المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن الوزير اللبنانى تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية الدقيقة التى تمر بها لبنان، والتى تعود فى جزء منها إلى تداعيات الظروف الإقليمية المضطربة التى تمر بها المنطقة، معرباً عن تطلع لبنان للاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى الإصلاح الاقتصادى، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لا سيما فى المجالات التى تم التوافق بشأنها خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
من جانبه، أكد عادل أفيونى وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات، وجود فرص سانحة للتعاون بين مصر ولبنان فى عدة مجالات واعدة ومنها تكنولوجيا المعلومات، للاستفادة مما يمتلكه البلدان من إمكانات فى هذا المجال، مشيراً إلى قيام لبنان بإنشاء عدد من مراكز تكنولوجيا المعلومات التى يمكن أن تمثل قاطرة تقود التعاون فى هذا المجال.
وعقب الدكتور مصطفى مدبولى بالإشادة بما وصل إليه مستوى التعاون والتنسيق مع لبنان خلال الفترة الماضية، معرباً عن دعم مصر الكامل لاستقرار وأمن لبنان، لا سيما فى ظل الظروف الإقليمية الصعبة فى محيط الجوار اللبنانى.
وأكد مدبولى أن مصر تولى التعاون مع لبنان اهتماماً خاصاً، مضيفاً أنه سبق وأكد لأخيه رئيس الوزراء سعد الحريرى، استعداد مصر لتقديم كل ما لديها من خبرات فى المجالات التنموية التى تمثل أولوية لدى الأشقاء فى لبنان.
كما وجه رئيس الوزراء باستمرار التنسيق بين الوزراء المعنيين فى الجانبين خلال الفترة القادمة، من أجل تطوير التعاون فى كافة المجالات التى تهم الجانبين، وتقديم كل أشكال الدعم الفنى الممكن إلى لبنان، من أجل المساعدة فى تجاوز الصعوبات الاقتصادية التى تواجه بلدنا الشقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة