أكد المهندس حسن محمود ، خبير أمن المعلومات، أن فضائيات جماعة الإخوان تلجأ لفكرة استطلاعات الرأى لسهولة التحكم فيها، قائلا: "هذه الاستطلاعات سهل جدا التحكم فيها، والتحكم أيضا فى نتائجها"، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأى تكون حول قضايا معينة، ومن الأخلاق أن يتم إعلان نتائجها بشفافية ووضوح.
وأكد "محمود" أنه ليس من الأخلاقيات أن يتم التلاعب فى نتائج استطلاعات الرأى التى تم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: "جماعة الإخوان دائما تلجأ لفكرة استطلاعات الرأى؛ لأنها تملك لجانا إلكترونية تستطيع من خلالها حسم لصالح وجهة النظر أو الرأى التى تريد تصديره".
وعن حذف فضائية الإخوان استطلاع يخالف ما تريد تصديره بشأن رفض المصريين دعوات التظاهر، قال "محمود": "تعتبر من المرات القليلة التى تأتى فيه نتائج استطلاع رأى منشور عبر حسابات مملوكة للإخوان مخالفة لما تريد تصديره الإخوان، وهذا يدل على أن اللجان الإلكترونية لم تستطع حسم هذه الاستطلاع لصالحها وعن وعى الشعب المصرى الذى يريد الاستقرار ويرفض أى دعوات ومحاولات لزعزعة الاستقرار".
وقال: "إعلام الإخوان يلجأ لفكرة الاستطلاع فى القضايا الكبرى، فقد لجأت له قنوات الإخوان أيام الانتخايات وحاولت تعكس صورة بعدم وجود إقبال، والآن تحاول رسم صورة أو تصدير رأى عام بأن الجميع مع دعوات التظاهر، لكنهم فشلوا، وهذا يوضح لنا جميعا لماذا حذفت القناة الإخوانية استطلاع الرأى الذى أكد فيه غالبية المصوتين رفض دعوات التظاهر.
وفى واقعة جديدة تكشف أكاذيب إعلام الإخوان الإرهابى وتُظهر رفض الشعب المصرى لدعواتهم الخبيثة ومحاولاتهم المشبوهة لزعزعة الأمن والاستقرار، أجرت قناة "مكملين" المملوكة للتنظيم الدولى للإخوان تصويتا على "دعوات التظاهر" التى صدرت من أبواقهم، وكان عنوان استطلاع الرأي "مع التظاهر أم ضد التظاهر؟".
وخصصت الفضائية الإخوانية 3 أيام للتصويت، لكن جاءت المفاجأة مدوية على رأس الإعلام الإخوان، إذ صوت قاربة 70% برفض التظاهر، بينما جاءت نتيجة تأيبد التظاهر بنسبة 32% أى أقل من الرافضين بنسبة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة