نتيجة انتخابات تونس.. نبيل القروى يهزم حلفاء الأمس من خلف أسوار السجن.. رجل الأعمال التونسى يخوض جولة الإعادة أمام قيس سعيد.. والعمل الخيرى كلمة السر.. والفقراء كتلة تصويتية قادته للمرتبة الثانية رغم سجنه

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 08:30 م
نتيجة انتخابات تونس.. نبيل القروى يهزم حلفاء الأمس من خلف أسوار السجن.. رجل الأعمال التونسى يخوض جولة الإعادة أمام قيس سعيد.. والعمل الخيرى كلمة السر.. والفقراء كتلة تصويتية قادته للمرتبة الثانية رغم سجنه نبيل القروى استطاع التأهل للجولة الثانية من الانتخابات رغم سجنه
كتبت : هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مفاجأة مدوية حققها رجل الأعمال التونسى نبيل القروى، بعد تأهله لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية التونسية التى أعلنت نتائجها الرسمية مساء اليوم الثلاثاء، وذلك برغم سجنه على ذمة تهم ارتكاب مخالفات مالية.

 

وأعلن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الرئاسية التونسية، تأهل القروى للجولة الثانية من الانتخابات لينافس أستاذ القانون الدستورى قيس سعيد، مؤكدًا أن "القروى" يحق له التواصل مع ناخبيه بتكرار تجربة المناظرة التلفزيونية بينه وبين منافسه.

مطالبات بالافراج عن نبيل القروى
مطالبات بالافراج عن نبيل القروى

 

وأوضح بفون، فى المؤتمر الصحفى مساءاليوم، أنه سيجدد مطلبه للقضاء من أجل السماح لنبيل القروى بالتواصل مع ناخبيه من داخل السجن.

 

ونبيل القروى هو إعلامى متخصص فى صناعة الإعلانات بشركاته المعروفة فى هذا المجال، ومدير التلفزيون الخاص "نسمة" الذى عرف من خلاله كيف يصنع لنفسه تاريخا فى العمل العام. فيما يعد قيس سعيد، الحاصل على النسبة الأعلى من أصوات الناخبين فى الجولة الأولى من رموز القانون الدستورى فى تونس، وهو من مواليد عام  1958 بتونس العاصمة وسبق له المساهمة في إعداد مشروع تعديل ميثاق جامعة الدول العربية، إلى جانب تدريسه فى عدد من الجامعات التونسية

 

واعتمدت شعبية نبيل القروى أيضًا، على العمل الخيرى من خلال جمعيته "خليل تونس"، ويملك رصيدا شعبيا عند فئات تعرضت للتهميش الاقتصادى والاجتماعى والإعلامى والتى أسسها بعدما تلقى صدمة قوية بوفاة نجله الشاب فى أغسسطس 2016 إثر حادث مرورى بما دفعه إلى تدشين جمعية خيرية تخليدًا لاسمه عملت على تقديم مساعدات للفقراء والمحتاجين فى البلاد، وزادت من شعبيته.

القروى وسط عدد من التونسيات البسيطات
القروى وسط عدد من التونسيات البسيطات

والقروى هو أحد مؤسسى حركة نداء تونس برئاسة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، وقام بالإشراف على الحملة الانتخابية للحزب، والذى واجه به حركة النهضة فى ذروة قوتها، وانسلخ بعدها من الحزب نتيجة الانقسامات والاختلاف فى وجهات النظر بين قادته.

 

وبعد الخروج من الحزب الحاكم، أعلن القروى عن تأسيس حزب قلب تونس، معتبرًا نفسه نصير الفقراء ولكن البرلمان التونسى قرر إدخال تعديلات على القانون الانتخابى يقضى بإقصاء أصحاب المؤسسات الإعلامية والجمعيات من خوض غمار الانتخابات القادمة.

 

وقررت السلطات التونسية منع نبيل القروى من السفر وتجميد أصوله، وتوجيه تهم غسيل الأموال إليه، بينما اتهم القروى، رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالاستغلال الفاحش لمؤسسات الدولة ووسائلها فى تصفية الخصوم السياسيين.

القروى استطاع التأهل للجولة الثانية من الانتخابات رغم سجنه
القروى استطاع التأهل للجولة الثانية من الانتخابات رغم سجنه

وفى عام 2007، دشن القروى قناته الخاصة وانتقده الكثيرون آنذاك بوصفه دخل بيت طاعة النظام السابق، ولكنه صرح بأنه تذاكى على ديكتاتورية الرئيس المخلوع زين العابدين بن على بإدخال رئيس الوزراء الإيطالى السابق ورجل الأعمال سيلفيو بيرسكونى شركاء له حتى لا يرفض طلب التأشيرة أولا وحتى يحمى نفسه من سطوة العائلة المالكة ثانيًا.

 

وفى أكتوبر 2011 فجر نبيل القروى أزمة كبرى عندما قرر بث شريط سينمائى كرتونى عن الذات الإلهية، وتسبب فى هجوم مالا يقل عن 300 شخص من السلفيين على مقر القناة فى محاولة لإحراقها، قبل أن يقدم القروى اعتذاره.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة