وتستعرض القمة كيفية دعم وتطوير قطاع التجارة الإلكترونية، في ظل استراتيجية مصر 2030 للتحول الرقمى، والشمول المالي. تأتى القمة تأكيدًا على أهمية دور القطاع الخاص كشركاء في عملية التحول الرقمى، سعيًا نحو تحقيق عائد واضح لجهود الحكومة فى توسيع عمليات التنمية الشاملة، والسعى لتقديم خدمات أفضل للمواطن تتميز بسهولة، وتناقش القمة كيفية الادارة الجيدة والرشيدة لتوفير الوقت والنفقات.
وتستهدف القمة هذا العام استضافة أكثر 3 آلاف زائر، ونحو 80 متحدث من كبريات الشركات العالمية والمحلية، حيث تجمع القمة المعنيين بقطاع التجارة الإلكترونية، لاستعراض الاتجاهات الجديدة في مجال التجارة الرقمية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وكيفية الوصول لقاعدة عملاء أكبر من الجمهور المستهدف لتحقيق مبيعات أعلى، مما ينعكس أثره على الاقتصاد الرسمى وغير الرسمى.
وقال حسين محيى الدين، مدير عام الشركة المنظمة robusta، أن النجاح الذي حققته الدورة الأولي كان دافع قوى لإنعقاد النسخة الثانية للقمة، في ظل التطورالسريع لقطاع التجارة الإلكترونية وظهور فرص إستثمارية واعدة واهتمام الحكومة بتوفير كافة الوسائل والضوابط لتنظيم السوق لدعم الإقتصاد الرقمي، وتأتي القمة للوقوف على أحدث إبتكارات التجارة الإلكترونية والتوجهات العالمية في مجال التحول الرقمي وتأثيرها على المنطقة العربية وفتح باب الحوار بين الجانبين الحكومى والخاص من خلال منصة واحدة تجمع أهم اللاعبين والمؤثرين في قطاع التجارة الإلكترونية والتحول الرقمى.
وحظت النسخة الثانية من قمة التجارة الإلكترونية باهتمام واسع من كبرى شركات القطاع الخاص للمشاركة ودعم أهداف الملتقى، وجاء من ضمن المشاركين في رعاية القمة كلًا من شركة شل للزيوت مصر، وأوليكس مصر وشركة ريلمي Realme، وبي تك وبوسطة، ووظف، وفرصنا، وأكسبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة