كمال محمود

لجنة اتحاد الكرة والسوبر المصري!

الجمعة، 13 سبتمبر 2019 05:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كما توقعت جاءت مباراة السوبر بين الأهلى والزمالك فى صعوبتها بالنسبة للجنة المؤقتة أكثر من صعوبة اختيار مدرب المنتخب الوطنى داخل اتحاد الكرة.. فالأمر الأول يشارك فى قراره جهات متعددة ومختلفة المسئولية، فيما أن الثانى ـ اختيار مدرب المنتخب - يعد قرارًا منفردًا لها هم من يقرون بأنفسهم ومهما تأخر فهو قادم لا محالة ولكن بناءً على دراسة مستفيضة ينتج عنها الاختيار الأفضل.

 

ما رأيته من صعوبة فى تنظيم مباراة السوبر بالشكل المنتظر فى وقت سابق، بنيته على ما أعتبرته اللجنة المؤقتة برئاسة عمرو الجناينى أحد أكبر أهدافها فى مهمتها بإدارة الكرة المصرية، ألا وهو عودة الجمهور للملاعب، وهو رهان يحسب لأعضائها من منطلق سعيهم نحو تحقيق رغبة عموم المصريين برؤية الجماهير تزين المدرجات من جديد.. وبالتأكيد  لن يكون ذلك سهلاً وسيواجه عقبات عديدة.

 

صدمة لجنة اتحاد الكرة جاءت قوية وعنيفة على مستوى أعضائها، بعدما أصبح هناك اتجاه لإقامة المباراة بدون جمهور على استاد القاهرة، وهو أمر لا يروق تمامًا لهم وسبب لهم أزمة عنيفة، خصوصًا أنه يخالف الخطة طويلة الأمد التى تم وضعها حتى انتهاء مدة ولايتهم بالتعيين يوم 31 يوليو 2020 ، والتى يأتى على رأس أولوياتها عودة الجمهور فى كل المباريات المحلية والقارية والدولية.

ويحسب للجنة المؤقتة، عدم استسلامها للأمر الواقع أو رفع الراية البيضاء مبكرًا، وهناك محاولات مستميتة تبذل بشأن حضور الجماهير مباراة السوبر، حتى لو تكلف الأمر نقلها إلى ملعب برج العرب فى الإسكندرية مقابل التنازل عن طلب إقامتها فى القاهرة الذى كان محاولة فى البداية لاكتمال الصورة الحلوة.. بعودة المباريات المحلية لاستاد القاهرة ومعها الجمهور لنشهد تابلوه نحلم برؤيته ومحرومين منه منذ قرابة 7 أعوام كاملة.

اللجنة المؤقتة ترى أن عدم القدرة على عودة الجمهور فى عهدها، لن يجعل هناك جديد يقدمونه فى سبيل العمل على تطوير المنظمومة فى الكرة المصرية، لاسيما أن غياب الجماهير سيعنى أن الأوضاع القديمة هى السارية وبالتالى يقابلها ضرب فكرة التغيير المنشود فى مقتل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة