كملاك كانت تطل علينا عبر شاشة السينما، نرى جمالها الفاتن، وعينيها الحزينتين الساحرتين، كـ لؤلؤتين تلمعان لتنير الليالى المظلمة، هكذا كانت الفنانة الجميلة الراحلة مديحة كامل.
جميلة جميلات "برج الأسد" أميرة الإغراء وأجمل الحسناوات، أميرة السينما كما كان يحب معجبوها أن يطلقون عليها، والتى تمر اليوم ذكرى ميلادها الـ71، إذ ولدت فى 3 أغسطس عام 1948، واحتفل جوجل محرك البحث الأشهر عالميا بها، وغابت عن شاشة الفن فى 13 يناير 1997 فى عامها السابع والأربعين، تاركا خلفها العديد من الأفلام تحولت لأيقونة من أيقونات فى السينما المصرية.
كانت أميرة السينما مديحة كامل، فتاة أحلام الكثيرين، وكان لجمالها الساحر، فعل الجنون، الذى يصاب به كل من يرى تلك الجميلة، ولعلها قابلت العديد من المعجبين الذين سعوا بكل الطرق للتودد والتقرب من الجميلة، من أجل نظرة رضا منها.
ومن ضمن الحكايات التى تذكرها أميرة السينما، مديحة كامل، ما ذكرته مجلة "المجلة" فى العدد 516 الصادر عام 1990، حيث تروى النجمة الراحلة قصة المجنون الذى ظل يحبها لأكثر من 15 عاما، وظل يتبعها من استوديو إلى آخر، ترك دراسته بعدما فشل بها بسبب هيامه فى حسنها البديع، وتفرغ لها تماما.
ساعده كونه ميسور الحال، يمتلك معرض سيارات كبير، أن يصبح مشهورا بين العاملين فى الفن، وأصبح بالنسبة لكل العاملين فى المسرح أو السينما "مجنون شهرة"، لكنه كان لا يهمه شىء سوى مديحة كامل، فأسس شركة إنتاج خاصة لعله يقترب منها وينول مراده، وظل يرسل إليها السيناريوهات للقيام ببطولة أحد أفلامه، لكنها كنت ترفض التعامل معه.
أميرة السينما التى طالما لجأت إلى الجنون فى حياتها، على حد وصفها، كانت تقابل مضايقات الهاتف والخطابات بشىء من الحزم، وكانت ترفض جميع الطرق التى يقوم بها المعجبون، فلم تكن تسمح ليقترب منها أحد إلا من يريده قلبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة