قال الفنان الكبير توفيق عبدالحميد أن هناك العديد من المعلومات المغلوطة التى يتداولها البعض عنه دون أن يكون لها أساس من الصحة.
وأوضح الفنان الكبير فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن من بين المعلومات المغلوطة المتداولة عنه ما يتعلق بتاريخ ميلاده ، حيث أشارت بعض المواقع إلى أن تاريخ ميلاده 25 أغسطس ، بينما التاريخ الصحيح هو 18 سبتمبر 1956 ، مشيرا إلى أنه من مواليد حى شبرا وشارع خلوصى بمحافظة القاهرة وليس القليوبية.
وتابع توفيق عبدالحميد قائلا:" الشارع الذى ولدت ونشأت فيه كان يسكنه 3 من كبار الفنانين وهم :حسين رياض والدكتور حسن حسين ، والمؤلف المسرحى عبدالرحمن شوقى" ، مشيرا إلى أن انتمائه الحقيقى لحى شبرا الذى يعتبره حبه الأول الذى لا ينساه، رغم أن جذوره من كفر المصيلحة بالمنوفية حيث انتماء والديه.
وأشار الفنان الكبير إلى أن من ضمن المعلومات المغلوطة المتداولة عنه ما يتعلق باستقالته من منصبه ، موضحا أنه استقال مرتين الأولى فى عهد فاورق حسنى وزير الثقافة الأسبق حيث كان وقتها يتولى منصب مدير المسرح القومى ورئيس البيت الفنى للمسرح ، والمرة الثانية بعد ثورة 25 يناير وكان يتولى رئاسة قطاع الانتاج الثقافى فترة تولى الدكتور عماد أبوغازى وزارة الثقافة ، وتقدم باستقالته فى نفس اليوم الذى استقال فيه أبو غازى.
وأوضح توفيق عبدالحميد أنه استقال فى المرتين لأنه كان لديه حلم يسعى لتحقيقه وأدرك وقتها أنه لن يستطيع تحقيق أحلامه التى ينشدها من المنصب وهى التغيير والتطوير، مشيرا إلى أن المناصب بالنسبة له وسيلة وليست غاية أو وجاهة.
وقال عبدالحميد: "أنا ابن شرعى للطبقة المتوسطة وللمسرح المصرى وتحديدا المسرح القومى"، مؤكدا أن حبه للمسرح تدرج من المسرح المدرسى إلى المسرح الجامعى ثم إلى المعهد العالى للفنون المسرحية والمسرح القومى".
ولفت الفنان الكبير إلى أن بعض الأشخاص أنشأوا صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تحمل اسمه وصورته ، وانتحلوا شخصيته وروجوا عنه معلومات خاطئة، مؤكدا أن لديه صفحة واحدة على موقع التواصل الاجتماعى وقام مؤخرا بتجميدها بعدما اكتشف تزوير بعض الصفحات باسمه.
وقال عبدالحميد:" لاحظت وجود الكثير من الشخصيات المزيفة على فيسبوك وأن معظم الخلافات غير متحضرة وهناك الكثير من التجاوزات ، وأنه ليس أداة حقيقية للتواصل، وتسوده علاقات غريبة وغير سوية وتحمل الريبة طوال الوقت، فريحت دماغى".
وتابع:"بعد تكريمى فى المهرجان القومى للمسرح المصرى انتحل البعض شخصيتى واستخدموا صورى فى المهرجان وأنشأوا صفحات باسمى وهذه جريمة يعاقب عليها القانون ، لأنهم أحيانا يكتبون كلاما على لسانى ويتعامل معهم الناس وهم يعتقدون أننى أنا صاحب هذه الصفحات"، مشيرا إلى أنه يحاول دائما تصحيح المعلومات الخاطئة المتداولة عنه وينفى صلته بهذه الصفحات المزيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة