افتتحت وزيرة البيئة ورشة العمل التعريفية لمشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة من أجل تنفيذ اتفاقيات ريو (مشروع بناء القدرات المرحلة الثالثة)، الذى تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى UNDP والممول من مرفق البيئة العالمية GEF، حيث أكدت الوزيرة أن وزارة البيئة تضع ضمن أولوياتها بناء جيل واعي يتفهم أهمية البيئة وضرورة صون الموارد الطبيعية.
وأشارت إلى تطبيق التنمية المستدامة في مجال التنوع البيولوجي من خلال الترويج للسياحة البيئية وسياحة المحميات الطبيعية وأبرزت أهمية دور الانسان الذي يعتبر عصب التنمية والدليل نتائج مهرجان الطبيعة والثقافات المحليه والذى ركز على السكان المحليين ودورهم فى صون الموارد الطبيعيه كما أكدت على أهمية دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية مما يساعد على تحسين المشاركة العامة فى القطاع البيئى من خلال جيل يتفهم أهمية البيئة التى تعد فى المقام الأول أساس الحياة.
وقالت الوزيرة "مهمتنا بناء أجيال واعية تدرك أهمية صون الموارد الطبيعية"، مضيفة أن دمج ذلك في المناهج التعليمية سيساهم في بناء جيل أكثر تفهما وقدرة ووعيا بأهمية صون الموارد الطبيعية وأنه تم بالفعل إعداد أول وثيقة للمفاهيم البيئية عبر مراحل التعليم المختلفة والاجتماع فيها مع وزير التربية والتعليم الأسبوع الماضى .
أكدت وزيرة البيئة على أهمية المشاركة العامة وأهمية ربط الثلاثة اتفاقيات ( التنوع البيولوجي- مكافحة التصحر - والتنوع البيولوجي) للعمل سويا مما يساعد في توفير الوقت والمجهود وكفاءة استخدام التمويل ، مشددة على أهمية مشاركة الجميع فى العمل البيئى الجهات الحكومية والمجتمع المدني وطلاب المدارس والجامعات لذلك قامت وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ بعض المبادرات مثل تنظيف نهر النيل من المخلفات وإعادة تدويرها واستخراج منتج يستفاد منه والمساهمة في تقليل دفن المخلفات وبالتالي تحقيق تنمية مستدامة.
حضر الورشة العديد من ممثلي وزارات الزراعة والتربية والتعليم والتعليم العالي والسياحة والتخطيط والجمعيات الأهلية وعدد من منظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص والعديد من الجهات المعنية المختلفة والعديد من المختصين والخبراء من مختلف القطاعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة