وليد عبد السلام

"100 مليون صحة" والقفز للعالمية

السبت، 24 أغسطس 2019 06:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارة تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية للرئيس السيسى كانت بمثابة قفزة بمصر نحو العالمية بعد قيام المنظمة بتوثيق مبادرة 100 مليون صحة كونها المبادرة الوحيدة فى التاريخ التى قامت بها دولة منفردة مستهدفة بالفحص وصرف العلاج 60 مليون مواطن مصرى بخلاف اللاجئين الأجانب "ضيوف مصر" للكشف المبكر عن فيرس سى والأمراض غير المعدية.

مبادرة 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات التى أطلقتها الرئاسة ضمن برامج الإصلاح الصحى جاءت لعدة أسباب الأول وهو تدخل سريع من الدولة لتوفير الخدمة الصحية الشمولية خاصة للبسطاء والثانى الكشف المبكر عن الأمراض الكبرى التى يستنزف علاجها ميزانيات الدولة ومن ثم بناء أول قواعد معلوماتية وخرائط صحية من خلالها يمكن الاستدلال على الخطوط الصحية التى على الدولة أن تتحرك فيها للتخلص من أعباء المرض كأحد قواعد بناء الإنسان وثالثها الاهتمام بمعايير جودة الخدمة ومستواها لتكون نموذج يحتذى به، فيما تقدمة الهيئات المعنية بالصحة للمواطن.

100 مليون صحة لم تقفز بمصر نحو العالمية فقط وإنما كانت دليلا أخذ بيد رأس أهم منظمة صحية فى العالم ليطلع على ما تؤسس له مصر من مظلة تأمينية صحية لكل المصريين، ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل التى ألقت الدولة أولى بذورها فى محافظة بورسعيد لتمتد بحلول عام 2020 لـــ5 محافظات أخرى ما يجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة فى تطبيق نظم صحية شمولية نواتها الأسرة وليس الفرد.

برامج الإصلاح الصحى التى تنفذها الدولة ترفع من المؤشرات الصحية وكذلك تصنيف مصر بين مختلف الدول فى الإهتمام بالملف الصحى وطريقة أداء الخدمات لتتسق الرؤية فى الداخل مع الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة وبالتحديد الهدف الثالث فكل ذلك قاد مصر ولأول مرة لأن تكون فى صدارة المشهد الصحى عالميا بفضل حزمة مبادرات ارتكزت على قواعد توفير الخدمة وفق أعلى مقاييس الجودة.

وأخيرا الشكر للرئيس السيسى الذى أبدع فكرا وعملا مطلقا برامج الإصلاح الصحى ومؤمنا بالشباب الذى اسند له تنفيذ خطط الإصلاح على الأرض فكان قفزة مصر نحو العالمية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة