كمال محمود

حتى لا ننسى المدرب الجديد فى هذة الليلة البيضاء

الجمعة، 16 أغسطس 2019 11:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليلة بيضاء سعيدة عاشها أنصار الزمالك، بعد اكتساح منافسه ديكاداها الصومالى فى تمهيدى دورى أبطال أفريقيا بسباعية نظيفة، اكتسب منها الجميع على كافة المستويات مجلس إدارة، لاعبين، جماهير معنويات عالية، ودفعة قوية فى مستهل الموسم الجديد.. لكن ومع هذا كله يحتاج الأمر "وقفة" حتى لا ننسى المدرب الجديد، وتأخذنا نشوة الانتصار نحو التباطؤ فى إنهاء هذا الملف الحيوى فى مستقبل الفريق دون استنزاف مزيد من الوقت، قد يتسبب فى غياب التركيز حال استمرار الحديث عن هوية المدرب القادم أكثر من الاهتمام بوضعية الفريق نفسه.

دون التقليل من فوز الزمالك المهم والكبير، لا تعد مباراة ديكاداها مقياسا للحكم على المستوى العام للفريق الأبيض فى أولى مبارياته بالموسم الجديد، فى ظل الضعف العام فى كل أوصاله للمنافس الذى لا يرتقى حتى لفريق الدرجة الثالثة فى مصر.

النقطة المضيئة ولقطة الفرح اليوم، تمثلت فى عودة النجم شيكابالا بكل قوة، ليؤكد على قدراته فى تقديم المستوى المعهود عنه وأن عودته لصفوف الزمالك ليست نوعا من التكريم لشخصه، وإنما لتحقيق فوائد كبيرة للزمالك على المستوى الفنى، وهو ما كان له مردود قوى بين الجمهور الأبيض الذى تغنى بمستوى الفهد الأسمر عقب المباراة.

 شيكابالا تمكن فى المساهمة بعودة شخصية الزمالك داخل الملعب كقائد محنك على المستوى الجماعى، وظهر ذلك عندما ترك ركلة الجزاء لزميله الجديد أشرف بن شرقى، وأيضا كعنصر مؤثر صاحب دور هو الأهم بين جميع اللاعبين بلمساته الفنية الساحرة والتخديم على كل الفريق من أجل تحقيق الانتصارات، وهو دور كان غائبا بشكل كبيروبشدة، داخل صفوف أبناء ميت عقبة الفترة الأخيرة، رغم كم اللاعبين الذين ضمهم النادى الأبيض فى السنوات الماضية.

ولا يمكن إغفال دور طارق يحيى المدرب المؤقت الذى استطاع تجاوز كل أنواع السخرية ضده، فى خلق توليفة جيدة من بين اللاعبين الجدد والقدامى، ووضح منها قدرته فى السيطرة على أداء اللاعبين ومنحهم مهام معينة يتم تنفيذها داخل الملعب ظهرت على المستوى الذى لم يكن مكتمل الأركان  بسبب شطحات بعض اللاعبين، نظرا لغياب حساسية المباريات عن أغلبهم مثل محمود عبد العزيز ومحمد حسن الذين بدا تداخل الأدوار بينهم كنقظة سلبية، وكذا عدم قدرة عمر السعيد على تأكيد وضعيته كمهاجم أول فى الزمالك وربما لو حصل مصطفى محمد على الفرصة كاملة لتمكن من احتلال موقعه فى التشكيلة الأساسية، وإن كان توالى المباريات مع ثبات التشكيل من الممكن أن يساهم فى زوال ذلك.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة