دحضت الصين تصريحات العديد من السياسيين الأمريكيين بشأن قضية هونج كونج، معتبرة أن هذه التصريحات "تشوه الحقيقة".
جاء ذلك فى تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينج" اليوم، تعليقا على تقارير حول كتابة رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى، والسيناتور ماكونيل، والسيناتور روبيو وعضو الكونجرس يوهو، تدوينات على تويتر، بأن شرطة منطقة هونج كونج قمعت المتظاهرين، وأن الحكومة المركزية الصينية جردت المنطقة من الديمقراطية والحرية.
وقالت يينج إن هذه التصريحات وصفت جرائم العنف بأنها كفاح من أجل حقوق الإنسان والحرية، وتتعمد إساءة تفسير عمل شرطة هونج كونج وتعتبر هذا العمل قمعا عنيفا عندما تنفذ الشرطة فقط القانون وتعمل على مكافحة الجرائم ودعم النظام الاجتماعي.
وأضافت أن هذه التصريحات حرضت سكان هونج كونج على الانخراط فى مواجهة مع حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة والحكومة المركزية الصينية.
وتابعت إن الجانب الأمريكى نفى - مرارا - تورطه فى أحداث العنف المستمرة فى هونج كونج، ومع ذلك، فقد زودت هذه التصريحات العالم بأدلة جديدة وقوية على تورطه.
وأوضحت يينج "فى الولايات المتحدة، يطلق على أعضاء الكونجرس أيضا اسم المشرعين. لا يسعنى إلا أن أسأل أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب المعنيين: هل أنتم مشرعون للقوانين أم مخالفون لها؟".
وشددت يينج على أن شؤون هونج كونج شؤون داخلية للصين بشكل كامل، وأن هؤلاء السياسيين الأمريكيين ليسوا مخولين أو مؤهلين للتعليق عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة