طالب محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري، القياده السياسيه والحكومه بدعم الشباب فى المشروعات الصغيرة وتسهيل الاجراءات وتذليل العقبات التي تقف أمام الشباب،مؤكدا الفترة الأخيره شهدت دعم للشباب المصري فى أكثر من مجال وعندما وجد الرعاية المناسبة والاهتمام به وبتنمية قدراته وتأهيله كان على الموعد وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن ولكن لازال يحتاج لمزيد من التمكين وبالأخص على المستوى الاقتصادى .
وأضاف مهنى، أن الشباب المصرى كان يعاني من الإهمال وعدم الاهتمام به وكان دائماً محل إنتقاد وإتهام دائم بالسلبية واللامبالاة لذا كان الإحباط يسيطر علي عدد كبير منهم إلى ان جاءت الفرصة منذ عام 2014 عندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي فكان الشباب علي رأس أولوياته واهتماماته حيث أثبتوا أنهم على قدر هذه المسؤولية وأثبت بالفعل أن الدولة تمتلك شبابا يعي معنى القيادة والمسئولية.
وتابع أمين شباب الحزب، أن عطاء الشباب يحتاج إلى تأهيل الشباب تأهيلاً صحيحا و تنمية قدراتهم، قائلا: "ومن هنا اصبحنا نري عدداً كبيراً منهم تم تمكينه داخل الجهاز الإداري للدولة بالإضافة لنسبة كبيرة تدخل لأول مرة وتشارك في مجلس النواب المصري ..إضافة إلي ذلك ما تضمنته التعديلات الدستورية الأخيرة من ضرورة تمثيل الشباب داخل المجالس النيابية والمجالس المحلية بنسبة لا تقل عن ٢٥ ٪ من إجمالي العدد"، موجها التحيه للقيادة السياسية على الثقة التي أولتها للشباب للمشاركة في رحلة بناء وطنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة