غادر "ليام بوث" مدير الأمن الشخصى لـ"مارك زوكربيرج" مكتب عائلة الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك بعد اتهامه بالعنصرية وسوء السلوك الجنسى، وفقا لما جاء فى تقرير موقع "بيزنس انسايدر".
وفى بيان رسمى قال "بن لابولت" المتحدث باسم مكتب العائلة إن التحقيقات الداخلية التى أجراها قسم الموارد البشرية فى المكتب بالتعاون مع مكتب المحاماة لم تستطع إثبات هذه المزاعم، لكن بوث قرر المغادرة مما دفع محامى المتهمين لإجراء تحقيق مستقل.
ويذكر تقرير الموقع البريطانى أنه فى أول شهر مايو الماضى اتهم موظفان سابقان "ليام بوث" رئيس الأمن فى مكتب " زوكربيرج" بسوء السلوك الجنسى.
شملت الادعاءات المعنية التى قدمها الموظفون السابقون اتهامات بالسلوك التمييزى ومستويات مروعة من التحرش الجنسى وخلق بيئة لأمراض الخوف من المثليين جنسيا، بالإضافة إلى مزاعم أن بوث أدلى بتصريحات عنصرية حول "ريسيلا تشان" زوجة "زوكربيرج" مثل أنها امرأة وأسيوية لا تستطيع القيادة.
ولا يوجد أى إدعاء بأن زوكربيرج نفسه كان على علم بسوء السلوك المزعوم، كما يطالب المتضررين بتعويضات عن الأجور المفقودة والأضرار الناجمة عن الأذى النفسى والعاطفى.
ويذكر أن "بوث" عمل سابقا فى الخدمة السرية الأمريكية بين عامى 2001 و 2017، بما فى ذلك مهمة مدتها 5 سنوات كان يشغل منصل الإشراف على حماية الرئيس أوباما وأسرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة