دائمًا تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى الظهور بأنها حارسة الأخلاق، وأنها الناطقة باسم الدين، إلا أن الواقع غير ذلك، فالجماعة الإرهابية تنتشر بداخلها أعمال منافية للأخلاق كالتحرش الجنسى والنصب والسرقة.
هذه الواقعة كشفتها إحدى فتيات الإخوان التى كشفت مساعى بعض قيادات الجماعة لممارسة الجنس مع بعض الأخوات، حيث قالت شيماء حامد أحد العناصر الإخوانية، فى تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، منتقدة هذا الفعل: "الواحد ساكت وهو عمال يسمع القرف بس مش متحمل أكتر من كدة، لما شوية عرر اسمهم بين قوسين مجازًا إخوة يبقى شغلتهم يلعبوا على زوجات المسجونين ويوسخوا معاهم بكلام وأفعال وما بين اللى بتقع فعليًا من كتر الضغط وظروفها واحتياجها النفسى اللى هو بيكون عارفه كويس وبيلعب عليه والوقوع فى درجات من أول الميل القلبى أو اللى بتقاوم بس مالهاش سند يقفلها وبتخاف تقول لجوزها المرمى فى السجن عشان متقهروش".
وتتابع شيماء: "والحالة اللى قدامى حاليًا سجلته وراجت اشتكت لكبير مجازًا لكنه صغير وميتخيرش عنه وقالها هو إنسان غير أمين وامسحى المكالمة والست حاليًا بتفكر تنتحر عشان مش عارفة تتصرف وخائفة على جوزها من القهرة طب الناس دي المفروض يحصل فيهم أيه أكتر من كدة عشان يتقوا ربنا فى الأعراض، الست تعمل أيه لو فضحته هيقلب عليها الترابيزة وهيشيلها الليلة أوبح وأول ما هيتكلم عليها هما الستات والأخوات الملتزمات وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل إنسان قذر ووسخ وينتقم منه ويفضحه فى الدنيا قبل الأخرة".
التحرش الجنسى داخل الإخوان لم يكن وليد اللحظة، بل تاريخه ممتد منذ حسن البنا، فأبرز الفضائح الجنسية للإخوان كانت واقعة عبد الحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
عبد الحكيم عابدين استغل هذا المنصب فى عقد علاقات عاطفية مع زوجات قيادات الإخوان بجانب علاقات جنسية مع بعض نساء التنظيم، حيث ظهرت هذه الفضيحة على السطح فى منتصف أربعينيات القرن الماضى.
انحاز حسن البنا لزوج أخته رغم تصويت أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد حينها من بينهم أحمد السكرى نائب المرشد على فصله من التنظيم، إلا أن حسن البنا دافع عنه ليتسبب هذا فى انشقاق عدد كبير من قيادات الإخوان.
وكذلك من بين تلك الفضائح ما تردد منذ سنوات حول إقدام الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان أحمد منصور على الزواج العرفى من سيدة مغربية، وهى الواقعة التى حاول أحمد منصور المراوغة للهروب من الاتهامات الموجهة له.
من بين قضايا للتحرش أيضًا قضية طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، والذى يتهمه القضاء الفرنسى باغتصاب عدد من السيدات، هى الأكثر جدلاً، خاصة مع اعتراف حفيد مؤسس الجماعة بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة