برنامج الغذاء العالمى: أفريقيا الوسطى تعانى حالة من انعدام الأمن الغذائى

الأربعاء، 31 يوليو 2019 10:49 ص
برنامج الغذاء العالمى: أفريقيا الوسطى تعانى حالة من انعدام الأمن الغذائى عنف فى أفريقيا الوسطى ـ صورة أرشيفية
بانجى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى ما يقرب من 40 % من سكان جمهورية أفريقيا الوسطى من انعدام الأمن الغذائى بشكل حاد وذلك وفقا لأحدث تقارير برنامج الغذاء العالمى، الذى أكد أن ما يزيد على 1.8 مليون شخص فى أفريقيا الوسطى يعانون من انعدام الأمن الغذائى بشكل حاد، مشيرا إلى أنه على الرغم من توقيع معاهدة سلام بين الحكومة و14 جماعة مسلحة فى فبراير الماضى إلا أن الوضع الأمنى مازال مضطربا فى جميع أنحاء البلاد.

وأشار التقرير إلى أن انعدام الأمن فى البلاد يعد سببا رئيسيا فى صعوبة الوصول للغذاء، موضحا أنه حان الوقت ليحترم أطراف النزاع جميعهم اتفاقيات السلام.

وكشف التقرير عن أن المنطقة الواقعة فى شرق جمهورية أفريقيا الوسطى هى الأكثر تأثرا بانعدام الأمن الغذائى إذ أنها تأوى أكبر عدد من السكان المشردين فى البلاد، وأن الوضع الإنسانى يشهد تراجعا ملحوظا فى هذه الدولة المصنفة من بين الدول الأكثر اضطرابا فى العالم بعد الأزمة التى اندلعت عام 2013 عقب الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه.

وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أكدت - فى تقرير نشرته مطلع العام الجارى - أن 9ر2 مليون شخص - نصفهم من الأطفال - يحتاجون للحماية والمساعدة الإنسانية فى أفريقيا الوسطى التى يبلغ إجمالى عدد سكانها 4,5 مليون نسمة، وأن ما يقرب من 622 ألف شخص مدرجون ضمن سجلات المشردين، بينما تم تسجيل 590 ألف لاجىء من جمهورية أفريقيا الوسطى فى دول الجوار.

يشار إلى أنه على الرغم من مرور خمسة أشهر على توقيع إتفاقية السلام بين الحكومة و 14 من الجماعات المسلحة فى أفريقيا الوسطى، التى لقيت استحسانا من المجتمع الدولى إلا أن تنفيذ اتفاقية السلام - الذى يعد الثامن من نوعه منذ اندلاع الصراع فى افريقيا الوسطى عام 2013 - لا يزال هشا وبطيئا، كما أن سيطرة الدولة لا تزال - بحسب المراقبين الدوليين - مقتصرة على جزء صغير من الأراضى فى إفريقيا الوسطى فى الوقت الذى تتقاتل فيه الجماعات المسلحة فى كافة الأقاليم لتضع يدها عنوة على موارد الدولة مثل الالماس والذهب والماشية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة